ستوكهولم – شهدت مناظرة قادة الأحزاب في السويد سجالاً محتدماً بين زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، وزعيم حزب ديمقراطيي السويد (SD)، جيمي آكيسون، حول قضايا المناخ، التكنولوجيا الجديدة، والتحول الكهربائي. وخلال النقاش، وجهت أندرسون انتقاداً لاذعاً لآكيسون قائلة: «ربما أنت أسوأ قومي في العالم، إذ تتمثل رؤيتك للسويد في أن نعتمد على الوقود الأحفوري من دكتاتوريات إسلامية وعلى البطاريات القادمة من الحزب الشيوعي الصيني. أنا أؤمن بأن يكون لدينا منتجات ’صُنعت في السويد‘». في المقابل، ردّ آكيسون باتهام أندرسون بأنها تتحدث عن «منتجات مكتبية» لا تصلح للتطبيق العملي، مضيفاً: «لقد ضَخَختُم مليارات في مشاريع تعتمد على تقنيات جديدة لكنها لا تعمل. أنتم تلعبون بأموالنا الضريبية وأموال التقاعد، وتعرّضون القدرة التنافسية السويدية والأوروبية للخطر بشكل لا يُصدق. أنا لست مستعداً للمجازفة بذلك». المناظرة التي تناولت ملفات حيوية مثل المناخ والطاقة سلطت الضوء على التباين الحاد بين توجهات الأحزاب الكبرى في السويد، وسط تصاعد الجدل حول مسار التحول الأخضر ومستقبل الاقتصاد الوطني.