حين وجدت كل من هبة أشهبار وسناء أحمد أن نسبة مشاركة فتيات المدارس الثانوية في النشاط الرياضي لا يتجاوز الـ5% في منطقة فوربي وهو أدنى مستوى في عموم السويد، قررن الأخذ بزمام المبادرة وتغيير الوضع السائد عبر كرة السلة. استطاعت هبة وسناء عبر الدعم الذي تقدمه مبادرة أبطال لوكا لمشاريع الاندماج من خلال كرة السلة، خلق مشروع رياضي جاذب للفتيات في منطقتهم انطلق عام 2017، بآمال كبيرة لإحداث فارق في حياة الفتيات في تلك المنطقة.اليوم وبعد عامين من مباشرة فريق كرة السلة لنشاطاته في تلك المنطقة استطاع استقطاب الكثير من الفتيات للانخراط فيه، حيث تشارك بالتدريبات أكثر من 30 فتاة يومياً. المدربة سناء أحمد تقول عن تجربتها في هذا المشروع: "نحن نعرف أن العديد من الفتيات ينتقلن فقط بين المنزل والمدرسة، ومن الصعب إحضارهن إلى ملعب كرة السلة، لكن بفضل الدعم الذي نتلقاه من أبطال لوكا، نعتقد أنه يمكننا الوصول إلى المزيد من الفتيات، وأننا قادرين على إلهام المزيد للوصول قاعة التدريب". وحسب هبة أشهبار فإن كرة السلة ارتبطت بالتنوع بالنسبة له، مضيفة "قاعة التدريب مليئة بأطفال من عرقيات مختلفة ومن ثقافات مختلفة، حيث يحدث بينهم تبادل مستمر للخبرات". وحسب رئيس لجنة تحكيم مشروع أبطال لوكا فريدريك سبيندروب فإن فتاة واحدة فقط من أصل عشرين من الفتيات يمارسن الرياضة في فوربي، مقارنة بستة من أصل عشرة في مواقع أخر، مضيفاً "هي مسألة تشغلنا ونشعر أنه من المهم المساهمة فيها". ويعتبر مشروع أبطال لوكا واحداً من أهم المشاريع التي تهدف إلى تعزيز الاندماج عبر مبادرات مرتبطة بكرة السلة.ويقوم على دعم المشروع كل من الاتحاد السويدي لكرة السلة ومنتجات لوكا التي تنتجها شركة سبيندروبس بريويري، بهدف ودعم النشاطات التي تحدث فرقا في المجتمع وتستخدم كرة السلة كأداة للتغيير. ويدعم مشروع أبطال لوكا المبادرات بالتمويل المادي والمعرفي والمعدات وغيرها، على أن تكون مرتبطة بكرة السلة وقادرة على تعزيز الاندماج. https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/2565820173511324/