اكتر-أخبار السويد: أصبح بوسع العديد من الأشجار في هيلسنبوري إرسال رسائل نصية عند حاجتها إلى الري، عن طريق تقنية جديدة تعتقد البلدية أنها ستوفر الوقت والمال. لذا تعتزم المدينة الاستثمار أكثر في تزويد المزيد من الأشجار بهذه التكنولوجيا. إذ ركبت أجهزة استشعار في اثنتي عشرة شجرة في مدينة هيلسينبوري لقياس الرطوبة في التربة. وعندما تحتاج الشجرة إلى الري، ترسل رسالة نصية إلى المسؤولين. قال آندرياس هول، مهندس التطوير في مدينة هيلسينبوري، "هذا الابتكار عبارة عن صندوق يثبت بجانب الشجرة، فيرسل معلومات حول حالة الشجرة كل ساعة وعندما تنخفض نسبة الرطوبة في التربة، نتلقى رسالة نصية مفادها أن الوقت قد حان للتحقق من الشجرة وسقيها بالماء إذا لزم الأمر." إن الأشجار التي زودت بهذه التقنية حتى الآن هي الأشجار التي تم نقلها مؤخرًا، وشجر البلوط الثمين في Margaretaplatsen وبعض الأشجار التي يصعب الوصول إليها في Österleden. وأوضح هول أن الذهاب لري الأشجار في أوسترليدن مثلًا، يكلف الكثير. لكن فكرة الرسالة النصية توفر الكثير من الوقت والجهد. وقال، "إذا تلقينا رسالة نصية تفيد بأن الأشجار بحاجة إلى الماء، فيمكننا التحقق من حالة الطقس أولاً، وإذا تبين أنها ستمطر، فيمكننا تجاهل الري." اشترت المدينة 200 جهاز استشعار آخر بمبلغ إجمالي قدره 600 الف كرونة سويدية، وهي تكلفة تعتقد البلدية أنها ستؤتي ثمارها على المدى الطويل. بالإضافة إلى التكاليف الباهظة عند ري الأشجار في Östeleden، فإن شراء أشجار جديدة يكلف الكثير؛ فإذا ماتت شجرة البلوط في Margaretaplatsen، على سبيل المثال، فإن استبدالها سيكلف نحو مليون كرونة سويدية. تدرس حاليًا فكرة ربط أجهزة استشعار الرطوبة بنظام الري، حتى تتمكن الأشجار من ري نفسها بنفسها. فيقول هول، "مثلما نذهب إلى الصنبور لنشرب الماء كلما أحسسنا بالعطش، ستصبح الأشجار قادرة على الحصول على الماء بنفسها." اقرأ أيضاً الأشجار مظلات طبيعية تقدم حلولًا ممتازة لمشكلة الفيضانات في السويد حديقة مالمو الشعبية هي ثاني أقدم حديقة عامة في العالم حديقة “فولكتس بارك” في مالمو تقدم تجربة فريدة لزوارها المصدر SVT