اعتلقت السلطات الدنماركية، أمس الثلاثاء، شاب سويدي من أصول تونسية في مطار كوبنهاجن إثر مذكرة توقيف دولية بناءً على طلب من بريطانيا، على خلفية عملية قتل جرت في لندن عشية أعياد الميلاد. وتشتبه الشرطة البريطانية بقيام الشاب بقتل رجل سويدي يدعى أليكس بكيري في لندن على باب منزله أمام زوجته وابنه الصغير في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول. وتم احتجاز المشتبه به البالغ من العمر 22 عاماً في مطار كوبنهاجن ب بعد وصوله إلى هناك على متن رحلة جوية من تايلاند. ويسكن الشاب المعتقل أمس، من مدينة مالمو وهي المدينة التي كان يعيش فيها بكيري قبل أن يغادرها إلى لندن عام 2016 بعد تلقيه تهديدات بالقتل. ويعتقد المحققون البريطانيون أن بكيري وهو من أصول ألبانية قد تورط في حرب عصابات مع مجرمي شمال إفريقيا. وحسب صحيفة اكسترا بلاديت الدنماركية فإن زوج كارولين الحكيم ويدعى نايف عدوي كان أحد الأصدقاء المقربين لبكيري، حيث حضر زفافه الذي جرى عام 2018. وكان العدوي قد أدين من قبل القضاء الدنماركي بعملية السطو الكبيرة التي جرت في الدنمارك عام 2008. ويتشابه مشهد قتل الطبيبة السويدية كارولين الحكيم مع مشهد قتل بكيري، حيث قتلت أمام زوجها وهي تحمل طفلها في مدينة مالمو بالسادس والعشرين من آب/أغسطس، إلا أن زوجها هو من كان المستهدف من إطلاق النار. وقال المحقق في قسم الجرائم بشرطة لندن جيمي ستيفنسون: "نعتقد أن بكيري ربما تورط في أنشطة إجرامية في السويد، ونحن على اتصال بزملائنا السويديين لمحاولة فهم صلات الوصل التي ربما أدت إلى قيام شخص ما بالانتقام منه في بريطانيا". فيما طرحت الصحافة البريطانية تساؤلات حول ما إذا كانت جريمتي القتل المتشابهتين على صلة ببعضهما أم لا، وفيما إذا كانت جهة واحدة قد قامت بالجريميتن أم أن الجريمة الثانية جاءت بدافع انتقامي للأولى. المصدر thesun اقرأ أيضاً خطأ المتهم بقتل المرأة في مالمو مكن الشرطة من القبض عليه اقرأ أيضاً الشرطة تصادر سلاحا يشتبه باستخدامه بقتل المرأة بالأمس في مالمو