استقبل قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في فاستيرنولاند عشر الحالات من الأطفال اللاجئين المصابين بمرض اللامبالاة نتيجة الهجرة منذ عام 2015، وساد اعتقاد بأنهم يتظاهرون بالمرض تحت ضغط الأهل. لكن رئيسة الأطباء في قسم الطبي النفسي في مستشفى سوندسفال سنام غاري قالت أنا وفريقي مقتنعون بوجود متلازمة الهجرة ولا نعتقد بأن الأطفال اللاجئون يتظاهرون بمرض اللامبالاة. تمتلك الطبيبة سنام غاري خبرة ثمانية أعوام في معالجة الأطفال والمراهقين طالبي اللجوء، وعالجت خلال هذه الفترة حوالي 30 طفلاً مصابون بمتلازمة الهجرة، وتعالج حالياً سبعة أطفال. أضافت سنام غاري إن هؤلاء الأطفال يخسرون عدة سنوات من طفولتهم، ولهذا السبب لا يتمتعون بصحة جيدة، ولا أعتقد أن هؤلاء الأطفال تم إقناعهم من قبل الأهل بالتظاهر بالمرض، رغم وجود بعض الحالات التي تعرضت للضغط ولكن مع مرور الوقت تتحول إلى مرض حقيقي. المصدر: svt