نشرت صحيفة أفتونبلاديت الأكثر انتشاراً في السويد قائمة بعشرة مقالات حظيت بأعلى قراءات خلال العام الماضي. و تركزت النقاشات التي حظيت بانتشار واسع على مواضيع الإسلام في السويد، وأثر الهجرة والمهاجرين، وقضايا الجرائم وعلاقتها في المهاجرين. وحصلت مقالة بعنوان "هل تتعرض السويد لخطر أن تصبح دولة خلافة إسلامية؟" على أعلى القراءات على الإطلاق، حيث دعا كاتب المقال وهو بير غارتون أحد مؤسسي حزب البيئة إلى العمل على وقف انتشار المؤسسات الإسلامية التنظيمية و"محاربة التفكير العنصري الإسلامي المناهض للديمقراطية". وفي المرتبة الثانية جاء مقال بعنوان "بالي ، متى سوف تعتذر للمهاجرين؟" للناشطة مينيكس ميرمير، طالبت فيه النائب اليميني حنيف بالي بالاعتذار للمهاجرين على الانتقادات التي وجهها لهم، بعد أن أجبره حزبه على الاعتذار لأحد أعضاء الحزب القدامى لأنه انتقده، حيث اعتبرت الكاتبة أن الحزب يقبل انتقاد المهاجرين لكن لا يقبل بنقد الرجل الأبيض. وحصلت مقال كتبه زعيم حزب ديمقراطيو السويد جيمي أوكسون بعنوان "الهجرة الجماعية دمّرت الأمة" على المرتبة السابعة، حيث ادعى أن فتح الباب أمام الهجرة الجماعية زاد من نسبة الجرائم في السويد، وأدى إلى هدم العقد الاجتماعي في السويد. وفي المرتبة الثامنة جاء مقال لزعيم حزب المحافظين بعنوان "لقد حذرناك من عواقب الهجرة"، وجّه فيه رسالة إلى رئيس الوزراء ستيفان لوفين يقول فيه إن استمرار الوضع المتعلق بالهجرة يتيح استمرار العنف، ويقوض الثقة في كل القيادة السياسية، وتؤثر بشكل مدمّر على عملياتنا الديمقراطية. aftonbladet المصدر