تلقت الكنيسة السويدية قبل أيام رسالة عتب واحتجاج من مصلحة الهجرة السويدية إثر شكوك بقيام كاهنة بتهريب شاب من أحر مراكز الاحتجاز التابعة للمصلحة في مدينة يافلة شهر فبراير الماضي. وكان الشاب المحتجز قد تلقى زيارة من امرأتان، إحداهما كاهنة في الكنيسة السويدية، اصطحبت معها حقيبة كبيرة ذات عجلات ذكروا إنها تحتوي على معدات لمناسبة كنسية. وبعد فترة، غادرت إحدى السيدات الغرفة وأخذت الحقيبة معها، في حين بقيت المرأة الأخرى بالغرفة، وثم اختفى الشابب والكاهنة دون أن يتركوا أثراً. وفي رسالة طويلة موجهة إلى رئيس الأساقفة بالكنيسة السويدية، كتب المدير العام لمصلحة الهجرة مايكل ريبينفيك أن الثقة بين المصلحة والكنيسة تضررت بسبب هذه الحادثة. وحسب ريبينفيك فإن الحدث "خلق علامات استفهام حول أشكال التعاون" بين المصلحة والكنيسة. وقال ريبينفيك في رسالته: "إذا كان هناك شك معقول في أن الزيارة تنطوي على خطر الهروب المتزايد، فيمكن اتخاذ قرار بمراقبة الزيارات". وأضاف ريبينفيك: "إن أحد كهنة الكنيسة سيقود الموظفين خلف النور ويروّج للهروب من خلال ذريعة تنفيذ طقوس مقدسة تنتمي إلى سر الكنيسة. يمكنك أن تتخيل نفسك مندهشًا من اختفاء الرجل المحتجز وإثارة الشكوك بأنه تم تهريبه إلى الحقيبة". من جهتها قالت الشرطة السويدية إن التحقيقات في الاختفاء لاتزال مستمرة. هذا وكان الرجل الذي تم تهريبه يواجه قرار ترحيل مصادق عليه للتنفيذ، في حين رفضت المصلحة الكشف عن البلد التي سيرحل إليها. المصدر expressen