بعد الأرقام الجديدة التي نشرت صباح اليوم حول ارتفاع نسبة البطالة خاصة بين النساء، تدق المؤسسة السويدية للأعمال Näringslivet ناقوس الخطر بشأن البطالة التي تجاوزت المتوسط في الاتحاد الأوروبي.
آخر الأخبار
قال نائب كبير الاقتصاديين في المؤسسة السويدية يوناس فريكلوند لدينا نسبة بطالة أعلى من المتوسط في الاتحاد الأوروبي، وهذا الوضع يوجب على الحكومة أن تتعامل بجدية معه.
في شهر آب أغسطس سجل حوالي 350 ألف شخص كعاطل عن العمل وفقاً لإحصائيات مكتب العمل، وهذا أكثر بحوالي 8000 شخص مقارنة بذات الشهر من العام الماضي، والزيادة مستمرة للشهر الثاني على التوالي، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2011 تتجاوز نسبة البطالة بين النساء نسبتها عند الرجال.
وقد حذر العديد من الاقتصاديين والشركات من ركودٍ إقتصادي وشيك، ويضيف جوناس فريكلند إن الأرقام الجديدة لا تجعل الصورة أكثر إشراقا، وهذا يجعل الوضع أكثر خطورة في حال حدوث الركود.
وكانت وزيرة المالية ماغدلينا إندرسون حذرت من تباطؤ دورة الأعمال والاقتصاد الدولية، مشيرة إلى تأثيرها على سوق العمل في السويد، وإن الضغط على الاقتصاد السويدي عالٍ ويتزايد، كما عبرت الوزيرة عن القلق بشأن عدم تمكن النساء المولودات خارج السويد من دخول سوق العمل.