ستدفع السويد باتجاه أن تصبح بئية العمل على الصعيد الدولي جزء أساسي من حقوق الإنسان، إلى جانب حظر التمييز والعمل القسري، علاوة عن عمالة الأطفال وحرية تكوين الجمعيات والنقابات وصولاً لمبدأ المفاوضات الجماعية. وذلك في مؤتمر منظمة العمل الدولية الذي تستضيفه جنيف بسويسرا الأسبوع القادم، وتشارك فيه وزيرة العمل السويدية إيلفا يوهانسون، حيث تدفع بقيم بئية العمل السويدية لكي تصبح قيم دولية. قالت وزيرة العمل إيلفا يوهانسون يجب ألا يخاطر الناس بحياتهم وصحتهم بسبب العمل الذي يتعين على المرء القيام به. مضيفة إن الناس مجبرون على العمل من أجل إعالة أسرهم، وبالتالي من المهم أن تتوفر لهم الحماية وعدم المجازفة بحياتهم وصحتهم. من بين أمور أخرى يناقش المؤتمر شروط بيئة العمل عند تقديم طلبات لمشاريع بناء كبيرة، كما هو الحال في الإعداد لاستقبال كأس العالم لكرة القدم في قطر على سبيل المثال، بحسب الوزيرة. وفي حال تبني المؤتمر للمقترحات التي ستقدمها السويد باسم الاتحاد الأوروبي فإن الدول الأعضاء في المنظمة ستكون ملزمة باحترام قضايا بيئة العمل، خاصة عند تقديم طلبات بشأن الاتفاقيات التجارية بين البلدان والمنظمات. اضافت يوهانسون السويد ليست بحاجة إلى ذلك، وتقديري إذا أصبح ذلك حقيقة فلن يؤثر على التشريعات السويدية، نحن نطبق ذلك بالفعل من قبل، ومع ذلك فهذا يؤثر على فرص السويد لتقديم طلبات لمشاريع بناء كبرى. يذكر أن الوزيرة إيلفا يوهانسون هي المرشحة الأقوى لتصبح مفوضة السويد في الاتحاد الأوروبي، بعد مغادرة سيسيليا مالمستروم من حزب اليسار لهذا المنصب في الخريف. منظمة العمل الدولية هي بمثابة مؤسسة داخل الأمم المتحدة تجمع الحكومات وأرباب العمل والنقابات، والسويد عضو في تلك المنظمة منذ عام 1920 المصدر: aftonbladet