انطلقت الأسبوع الماضي فعاليات مهرجان مالمو الصيفي السنوي، والذي يعد أكبر المهرجانات في السويد والدول الاسكندنافية. كما يعتبر علامة ثقافية مميزة لمدينة مالمو ثالث أكبر مدن السويد، بمشاركة العديد من الفرق الفنية العالمية والعربية والمحلية. ويستمر المهرجان لمدة ثمانية أيام متتالية من 9 إلى إلى 16 إب/أغسطس، حاملاً معه العديد من النشاطات والفعاليات التي تناسب جميع الأذواق والأعمار، حيث يجذب هذا المهرجان ما يزيد عن مليون زائر سنوياً يتوافدون لمدينة مالمو من داخل وخارج السويد، حيث يكون مشهد مرتادي الحفل واضحاً على حركة المواصلات المزدحمة خلال فترة المهرجان. الطعام يضيف نكهة للمهرجان: على طول الشارع المخصص للمهرجان تصطف العديد من الأكشاك التي تقدم أطعمة من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الثقافات مثل الأطعمة الآسيوية والأفريقية والمأكولات الغربية. لكن كان الإقبال شديد وملحوظ على الشاورما السورية التي وصفها بعض الزائرين بـ"أيقونة المهرجان". وعلى الرغم من تواجد الشاورما للمرة الأولى في المهرجان إلا أنها استطاعت حجز مساحتها الخاصة في قلوب الجمهور بفترة سريعة، حيث استطاع مطعم "شاميات" الحائز على جائزة أفضل مطعم في مالمو لعام 2016 جذب أنظار جميع الزائرين نحو الطعام الشرقي وبالتحديد نحو الشاورما السورية المميزة بطعمها ونكهتها الفريدين. وقالت مالكة مطعم شاميات جورجينا شلهوب أن "طبيعة مدينة مالمو ذات الأغلبية المهاجرة والأغلبية السورية تحديداً ساعدت في رفع نسبة الإقبال على الشاورما، كما استطاعت بنكهتها المميزة أن تكسب ثقة السويديين والجماهير الأجنبية أيضاً". ماتياس اندرسون أحد روّاد المهرجان قال لـAktarr :"ليست المرة الأولى التي أتناول فيها الشاورما، لكن شاورما مالمو لها نكهة خاصة، حيث يمكنك الاحساس بوجود توابل خاصة وطريقة إعداد فريدة لم نعتد عليها في المطاعم الأخرى"، مؤكداً أنه لن يتوقف عن شراء الشاورما طيلة فترة المهرجان. لمتابعة برنامج المهرجان يرجى الضغط هنا