ارتفع عدد الأشخاص الذين طلب جهاز المخابرات السويدي (Säpo) ترحيلهم من البلاد إلى 40 شخصاً. وجاءت الطلبات وفقًا لقانون مراقبة الأجانب الذي يتيح للمخابرات بالتقدم بطلب لطرد الرعايا الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا لأمن الدولة، أو الذين من المتوقع أن يرتكبوا جريمة إرهابية أو يساهمون في ارتكابها. وحسب راديو السويد Ekort فإن الطلبات شهدت زيادة حادة خلال العامين الماضيين، على الرغم من أن القانون تم إقراره في بدايات التسعينات. وحسب رئيس وحدة المخابرات فريدريك هالستروم فإن "صورة التهديد للسويد قد تغيرت، وهذا يعني أنه يجب علينا أن لا ننظر فقط إلى التهديدات الهجومية، انما علينا أيضًا منع حدوث مثل هذا التطور". في هذا العام فقط، تقدمت المخابرات بطلب لطرد 12 شخصاً تم الاشتباه بالعديد منهم وتم إدانة بعضهم بتمويل الإرهاب. وفي الربيع الماضي، تقدمت المخابرات بطلب لطرد ستة أشخاص غالبيتهم أئمة، بدعوى أنهم هددوا أمن المملكة. ووفقاً رئيس وحدة المخابرات فريدريك هالستروم فإن هؤلاء الأشخاص يساهمون من خلال أنشطتهم بتشكيل تهديد طويل الأجل من خلال زيادة الأنشطة التي تقود إلى التطرف. sverigesradio المصدر