قال الممثل الكوميدي الشهير روبرت غوستافسون إنه كان في ذات السينما التي زارها رئيس الوزراء الراحل ألوف بالمة ليلة اغتياله يوم 28 شباط فبرير 1986، وإنه شاهد سيارة شرطة ورجال يحملون أجهزة لاسلكي بعد العرض. أضاف غوستافسون في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة أفتون بلادت كنت أجلس على بعد مقعد أو مقعدين من بالمة وزوجته، وقد مازحته بعد العرض وربت على كتفه ثم التفت يميناً ويساراً وتظاهرت بأن شخص آخر فعل ذلك. يوضح غوستافسون إنه بعد العرض شاهد خارج السينما سيارة ذات نوافذ ملونة تشبه سيارات الشرطة، ورجال يحملون أجهزة لاسلكي، اعتقد أنها مرافقة للرئيس الوزراء، ولكن التحقيقات حسب قوله أظهرت إنه لم يكن هناك أي نوع من المرافقة أو الحماية. يتابع غوستافسون عندما سمعت بحادثة الاغتيال وإطلاق النار شعرت أن هناك شيء خاطئ، بعد ثلاثة أسابيع قدمت شهادتي للشرطة عبر الهاتف لكنني شعرت أن الشرطة لم تستحسن كلامي. كما قال غوستافسون أعتقد أن الشرطة متورطة، وهذا أكبر مما يمكن للمرء تصديقه، لا يوجد رجل مجنون يركض ويطلق النار، إنها قضية مدبرة ويوجد الكثير من المتورطين ولكن يتم اسكاتهم. المصدر: nyheter24