تعرضت صحيفة Dagens Nyheter السويدية لانتقادات شديدة لتخصيصها صفحة أعلانية كاملة، اشترتها الصين لتغيير وجهة نظر العالم حول احتجاجات في هونغ كونغ. Foto: Bertil Ericson / TT حيث قامت السلطات الصينية في هونغ كونغ بشراء صفحة إعلانية كاملة في الصحيفة، ومن بين العبارات التي وردت في الإعلان " إن ما تقرأه، تشاهده، تسمعه، أو تشاركه في وسائل التواصل الاجتماعي هو مجرد لغز اجتماعي واقتصادي وسياسي معقد". ومن بين أولئك الذين وجهوا انتقادات غاضبة للصحيفة الخبير الصيني أولا ونج محرر مجلة Kvartal الإلكترونية، حيث قال إن لدينا حركة ديمقراطية في هونغ كونغ، حيث يخرج الناس إلى الشوارع ويخاطرون بوظائفهم وحياتهم من أجل المطالبة بالحرية، ثم تقوم صحيفة DN بمنح مساحة إعلانية لقوة أجنبية ذات نفوذ، دون أن تهتم بتلك الحركة. أضاف الخبير الصيني إن المرء يتساءل إذا تلقت DN نفس العرض من إدارة بوتين إذا أراد تخصيص صفحة لديهم لتغير وجهة نظر العالم حول أوكرانيا هل سيفعلون ذلك. في إجابة على هذا السؤال رد رئيس تحرير DN بيتر لودارسكي بأن الأمر يعتمد بشكل جيد على رأي رئيس التحرير، وقد دافع عن الإعلان بالقول إن هذا بحد ذاته يعني الكثير للذين احتجوا على الإعلان، وهم قد حصلوا على انتشار لم يكونوا ليحصلوا عليه بدون هذا الإعلان. المصدر: sverigesradio