ذكرت إدارة العمليات الوطنية للشرطة السويدية أن هناك عمليات بيع وتزوير على نطاق واسع لبطاقة اللجوء والتي تعرف باسم LMA-kort وهي عادة يحصل عليها الأشخاص الذين يتقدمون بطلب لجوء إلى مصلحة الهجرة. وأضافت الشرطة أن بطاقة اللاما كارت لا تمتلك نفس المواصفات التقنية للهوية أو شهادة السياقة ما يجعل تزويرها بالأمر السهل. حيث يتم تغيير تواريخ صلاحية انتهاء البطاقة وتبديل الصورة الشخصية الموضوعة على البطاقة ومن ثم بيعها وأوضحت الشرطة أن الوثائق المزورة تباع على الانترنيت حيث يوجد مواقع متخصصة لهذا الأمر، كما يوجد منتدى مفتوح أيضاً لبيع الوثائق المزورة. ووفقًا للشرطة ، تُباع بطاقات LMA مقابل 2000 كرونة سويدية وقد يختلف السعر اعتمادًا على جودة التزوير . يقول باتريك إنغستروم قائد شرطة الحدود ": يمكن استخدام بطاقة اللاما كارت للحصول على اسعار أقل للدواء أو الرعاية الصحية وأيضاً في المشافي والمستوصفات كما يتم استخدامها من قبل الأشخاص الذين لا يرغبون في إظهار شخصيتهم الحقيقية " بحسب تعليمات مجلس الهجرة السويدي بطاقة اللجوء ليست وثيقة اثبات شخصية ولكن وفقاً للشرطة يمكن قبول هذه البطاقة من قبل العديد من الجهات الفاعلة في السويد حيث يمكن استخدامها لتلقي بريد أو أدوية من الصيدلية وهي توفر خصومات كبيرة في الأسعار. وأشارت صحيفة مترو السويدية بأن هناك شخص في الثلاثينات من العمر يحاكم الأن بقضايا تهم الإرهاب كان قد عثر بحوزته العديد من هويات اللجوء المزورة حيث استخدمها في العديد من المناسبات من أجل التنقل وإرسال الأموال. الجدير أن بطاقة اللجوء هي صالحة لمدة أربعة أشهر ولا يتوجب على حامل هذه البطاقة إعادتها إلى مصلحة الهجرة بعد انتهاء مدتها. تعمل الأن مصلحة الهجرة السويدية مع الشرطة على تطوير تطبيق خاص يمكنه من التحقق من بطاقة الهجرة ومن المعلومات الموجودة على البطاقة وفيما إذا كانت البطاقة مزورة أم لا. المصدر ميترو