على خطى الشابة السويدية غريتا ثونبيري التي أصبحت مصدر ألهام، قاطع عشرات الآلاف من الشبان المدراس في العديد من المدن الأوروبية وذهبوا للتظاهر من أجل المناخ. - المزيد والمزيد من الناس بدأوا يدركون بأن الأوضاع غير معقولة، وأن مستقبلنا ينهار أمام أعيننا. هذا بعض ما تقوله غريتا ثونبيري البالغة من العمر 16 عاماً، والتي أصبحت رمزاً عالمياً في الدفاع عن قضايا المناخ، لاعتصامها وحيدة أمام البرلمان السويدي منذ شهر آب أغسطس العام الماضي، اليوم يتبع خطاها عشرات الآلاف من طلبة المدارس في جميع أنحاء العالم. في جميع المدن الكبرى ومدن صغيرة متفرقة في أوروبا والكثير من مدن العالم، اختار عشرات الآلاف من طلبة المدارس عدم الذهاب للمدرسة، وبدلاً من ذلك تجمعوا في الميادين والساحات العامة، وهم يرقصون على أنغام الموسيقى ويرفعون شعارات من أجل حماية البيئة من التغييرات المناخية، بهدف إيصال صوتهم للسلطات السياسية. وتحدثت إحدى الطالبات من مدرسة ويلز الثانوية إلى محطة سكاي نيوز البريطانية، قائلةً "إن الأطفال لا يملكون السلطة لذلك يجب على أولئك الذين لديهم السلطة والسياسيين والمنظمات أن يتصرفوا". لكن في ستوكهولم تجمع خارج البرلمان السويدي حوالي خمسين شخصاً فقط. المعلم في SO يوناس هوغسون هو واحد منهم. - قد يكون السبب بانخفاض العدد هنا في السويد أن المرء لديه ثقة في الدولة، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف المشاركة، يقول المعلم يوناس هوغسون. لا تعرف غريتا ثونبرغ أيضاً سبب عدم التفاعل مع الإضراب المدرسي هنا كما كان الحال في أماكن أخرى. ومع ذلك تأمل أن يشارك المزيد من الناس إن لم يكن بالتظاهر فبطرق أخرى. شاهد أيضاً طفلة سويدية تلهم العالم المصدر: راديو السويد