حذر باحثون سويديون من مخاطر يسببها نوع جديد من قناديل البحر العنقودية السامة التي وصلت مؤخراً إلى الساحل الغربي للسويد، ويعتقد أنها وصلت للسويد من خلال السفن القادمة من أمريكا الشمالية أو المحيط الهادي. بحسب الباحث في جامعة يوتيبوري توماس دالغرين تسبب حروق تلك القناديل صعوبات بالتنفس، شلل مؤقت في الجسم، فقدان مؤقت للسمع والرؤيا، مضيفاً أن هذا النوع من القناديل أكثر خطورة من تلك التي اعتدنا عليها في السويد. هذه القناديل لم تكن موجودة من قبل في السويد، وقد أظهرت فحوصات حمضها النووي التي أجراها الباحثون أوجه شبه لمورثاتها مع قناديل البحر العنقودية السامة الموجودة على الساحل الشرقي الأمريكي والبحر الياباني. بسبب التغييرات المناخية أصبحت السواحل السويدية أكثر دفئاً الأمر الذي يرجح بقاء تلك القناديل. لذا نصح الباحثون بضرورة أخذ الحذر عند السباحة على الساحل الغربي، خاصة في الأماكن التي تحتوي على كثافة للأعشاب البحرية والإشنيات، لأن هذا النوع من القناديل يحب التواجد بين هذه الأعشاب الخضراء ، لذا ينصح بالسباحة في المنحدرات الغرانيتية بدون قلق. والابتعاد قدر الإمكان عن الجزر حيث يكون الماء أكثر دفئاً. المصدر: aftonbladet [sc name="Medical-Ad"]