علق المحلل السياسي في قسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت فريدريك فورتنباخ على الموازنة الجديدة التي قدمتها الحكومة اليوم، بأنها تجنبت التحديات الاقتصادية وتركت البطالة مرتفعة والعمالة في حالة انخفاض، والإصلاحات الهامة توسع الفجوات في المجتمع. قال فورتنباخ إن الموازنة الجديدة تفترض خروجاً منظماً لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن في حال لم يحصل ذلك فسوف يكون الأمر مختلفاً تماماً. Foto: TT/Sveriges Radio تضمنت الميزانية تخفيضات ضريبية قدرها 16 مليار كرونة سويدية، وفي ذات الوقت أدخلت ضرائب جديدة مقدارها 2.5 مليار كرونة سويدية. تقدم الميزانية حوالي نصف مليار كرونة سويدية للبلديات التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، أي البلديات الفقيرة، أو تلك التي استقبلت الكثير من اللاجئين. أما حول تأثر عامة الناس بتلك الموازنة قال فورتنباخ بأن ذلك يعتمد على أي فئة اجتماعية ينتمي لها المرء، وإن الإصلاحات الأكثر أهمية سوف تؤدي إلى توسيع الفجوات بين النساء والرجال حيث تعطي أفضلية للرجال، وبين الفقراء والأغنياء. المصدر: sverigesradio