أثار تصريحٌ لكاهن برازيلي حول ملابس الأطفال في السويد موجة من لجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث صرح كاهن كاثوليكي برزيلي في خطاب بثه التلفزيون البرازيلي أن الآباء السويديين الذين لا يقبلون تربية اطفالهم كما تريد الحكومة يجبرون على الذهاب الى المنفى في جزر بشمال المحيط الأطلسي وذلك وفقاً لما نقله مراسل داغينز نيهيتر. الكاهن البرازيلي الذي يدعى باولو ريكاردو دي أزيفيدو هو شخصية مقربة من الرئيس اليميني المعين حديثاً يائير بولسونارو. قال في خطبته التي تم بثها على قناة TV Canção Nova في 4 يناير أن السويد هي دولة استبدادية حيث تقوم السلطات الحكومية بإجبار الطلاب، البنين والبنات، على ارتداء اللون البرتقالي. وبحسب تصريح الكاهن "الآباء السويديون الذين لا يقبلون تربية أبنائهم كما تريد الحكومة يتم نفيهم إلى جزر في شمال الأطلسي". بينما تفاخر أحد وزراء البرازيل داماريس ألفيس بأن بلاده قد تفوقت على السويد بموضوع الأزرق والفتيات باللون الوردي "يجب أن تكون هناك نهاية للتلقين الأيديولوجي". السفارة السويدية في البرازيل ترد وفي تعقيب للسفارة السويدية على تصريح الكاهن البرازيلي الذي لاقى استغراب واستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء رد السفارة سريعاً إذ جاء في بيانها "نريد أن نوضح أن نظام التعليم السويدي لا يسمح باستخدام الزي المدرسي الإجباري. على جميع مستويات النظام المدرسي، ويتم معاملة الفتيان والفتيات بالتساوي بغض النظر عن الجنس أو الأصل أو اللون أو الدين. كما نود أن نوضح أن السويد ليس لها أرض في شمال الأطلسي كما أن السويد لا تتدخل في خصوصية المواطنين".