تحت عنوان " أيام الجمعة من أجل المستقبل"، تظاهر اليوم الملايين في كافة أنهاء العالم من أجل المناخ، تيمناً بالإضرابات الأسبوعية التي بدأتها الشابة السويدية غريتا ثونبيري، وفي مالمو شارك المئات في تظاهرة أمام مبنى بلدية مالمو. كتبت غريتا ثونبيري اليوم على صفحتها في إنستغرام عبارة حظاً سعيداً لكل من أستراليا، الفلبين، اليابان وجميع سكان جزر المحيط الهادئ، أنتم في المقدمة وتقودون الطريق، إضراباً موفقاً. وبحسب مصادر حملة " أيام الجمعة من أجل المستقبل" فإن إضراب اليوم هو الأكبر على الإطلاق، ليتجاوز عدد المشاركين فيه من شاركوا إضراب الربيع الماضي وبلغ عددهم أنذاك 2.3 مليون شخص بأنحاء متفرقة من العالم. وكانت المشاركات الأكبر اليوم في أستراليا، حيث شارك في كل من ملبوران وبريسبان أكثر من 300 ألف شخص في الإضرابات، في تظاهرة هي الأكبر في أستراليا من أجل المناخ. فيما شهدت مدينة نيويورك تظاهرة شبابية كبيرة من أجل المناخ، شاركت فيها الشابة السويدية غريتا ثونبيري التي تعتبر قائدة هذه الحملة العالمية من أجل المناخ. تتواجد ثونبيري في نيويورك التي تستضيف ما بين 21 – 32 أيلول سبتمبر قمة الأمم المتحدة من أجل المناخ، يشارك فيها أكثر من 60 شخصية من قادة العالم، حيث تلقي كريتا ثونبيري كلمة أمام القمة العالمية. المصدر: aftonbladet