توصلت عدة دول داخل الاتحاد الأوروبي إلى تفاهم جديد ومؤقت حول إعادة توزيع طالبي اللجوء الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط على دول الاتحاد، وهذا لا يشمل من يصلون إلى اليونان وإسبانيا. Italiens inrikesminister Luciana Lamorgese, EU:s migrationskommissionär Dimitris Avramopoulos, Malta's inrikesminister Michael Farrugia, Finlands inrikesminister Maria Ohisalo and Tysklands inrikesminister Horst Seehofer på dagens presskonferens. Foto: MATTHEW MIRABELLI/TT قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتيريس أفراموبولوس ضمن مؤتمر صحفي في مالطا لقد اتخذنا اليوم خطوات نحو حل مؤقت قد يؤدي إلى هيكلية واضحة وحل دائم لقضية الهجرة. ابرم هذا الاتفاق المؤقت بين مالطا وإيطاليا وهما الدولتان اللتان استقبلتا طالبي اللجوء من البحر المتوسط، وبين أكبر دوليين في الاتحاد الأوروبي وهما ألمانيا وفرنسا، وتأمل هذه الأطراف الأربعة بانضمام باقي دول الاتحاد للاتفاق الذي يقدم رؤية مؤقتة لحل مشكلة طالبي اللجوء الذين يتم إنقاذهم من البحر. في الوقت الراهن تجبر قوارب الإنقاذ التي تحمل المهاجرين على الانتظار لعدة أسابيع في البحر، حيث يحرمون من الوصول إلى موانئ الاتحاد الأوروبي. الاتفاق الجديد بين الأطراف الأربعة لم يوضح بدقة طريقة توزيع طالبي اللجوء، وتطلب هذا الأطراف من دول الاتحاد الأخرى المساهمة في تطوير الحلول. بهذا الشأن قال وزير الداخلية الفرنس كريسوف كاستانر إننا نتحمل المسؤولية ولكن يتعين على الدول الأخرى أيضاً تحمل المسؤولية. من المقرر أن تجتمع دول الاتحاد الأوروبي في غضون أسبوعين، لتقرر مجتمعة كيفية تقديم الدعم لحل هذه القضية، والسؤال الجوهري الذي يتوجب على الاجتماع الإجابة عنه هو إذا ما كان ينبغي إلزام البلدان الأخرى على استقبال طالبي اللجوء، أو السماح لبعض البلدان بالمساهمة بطرق أخرى، والإجابة على هذا السؤال وغيره تفتح الباب أمام التوصل لسياسة هجرة دائمة داخل الاتحاد الأوروبي. وللتذكير فقط فإن التسوية التي تم التوصل إليها اليوم تخص فقط طالبي اللجوء الذين يتم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط، ولا تشمل أولئك الذين يصلون إلى كل من إسبانيا واليونان، وهؤلاء هم العدد الأكبر. المصدرsverigesradio