أشار تقرير داخلي لمكتب العمل إلى تراجع وسوء بالخدمات التي يقدمها المكتب للعاطلين عن العمل خلال هذا العام بعد التخفيضات بالموازنة وأعداد الموظفين. أكدت كريستينا ويكلاندر رئيسة مكتب العمل شمال السويد في تصريح لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت تراجع العديد من الخدمات قائلةً هذا صحيح والسبب أننا حصلنا على ميزانية منخفضة وأموال أقل لدعم برامجنا المختلفة، خاصة الأموال المخصصة للتدريب ودعم التوظيف. بحسب التقرير الداخلي للمكتب انخفضت بشكلٍ كبير نسبة الذين حصلوا على وظائف أو دراسة خلال الربع الأول من هذا العام، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. أضافت كريستينا ويكلاندر إن العاطلين عن العمل لفتراتٍ طويلة تتجاوز 36 شهراً، هم غالباً من الأشخاص الذين لديهم تعليم منخفض دون التعليم الثانوي، ولديهم مشاكل مع اللغة أو يعانون من إعاقات معينة، تحول دون دخولهم إلى سوق العمل بسهولة، هؤلاء هم أكثر المتضررين جراء تخفيض برامج الدعم ونقص الموظفين. وفقاً لخطط المكتب سوف ينخفض عدد الموظفين هذا العام بحوالي 2900 موظف، إضافة إلى خفض عدد مكاتب العمل بمقدار النصف في عموم البلاد. الأمر الذي سيترك أثراً كبيرا على برامج دعم التوظيف وفقاً لتقرير المكتب. فيما حذرت كريستينا ويكلاندر من ارتفاع معدل البطالة العام، أكدت أن هذه فترة انتقالية ريثما يتم تفعيل وتطوير النظام الجديد، وقد تمتد هذه الفترة حتى عام 2021 إلى حين قيام شركات التوظيف الخاصة بهذه المهمة، وبعدها يصبح لدى موظفي مكتب العمل مهمات مختلفة، وإن هذه الفجوة قد تستمر لمدة عام ونصف بحسب كريستينا ستورم ويكيلاندر رئيسة مكتب العمل في المنطقة الشمالية. اقرأ أيضاً مكتب العمل بصدد اغلاق نصف مكاتبه في السويد المصدر: sverigesradio