Aa
كشف تقرير لتلفزيون السويد عن إمكانية تورط البنك السويدي بعمليات غسيل للأموال على نطاق واسع خلال العشر سنوات الأخيرة.
"هذا امر خطير لا يجب ان يحصل في سوق المال السويدية". هكذا علق وزير السوق المالية بير بولوند على المعلومات التي كشف عنها برنامج الصحافة الاستقصائية اوبدراغ غرنسكنينغ في التلفزيون السويد عن احتمالية ان يكون مصرف سويدبانك قد استخدم لسنوات طويلة في عمليات تبييض اموال.
وأشار التقرير إلى أن هناك ما لا يقل عن 40 مليار كرونة تم تداولها عبر حسابات مشبوهة في البنك السويدي والبنك الدنماركي اللذان سبق لهما الاعتراف بعمليات واسعة النطاق لغسل الأموال بأفرعهم في إستونيا.
وكان الرئيس التنفيذي لسويد بنك قد رفض في وقت سابق أن يكون البنك السويدي متورطاً بعملية غسيل الأموال في دول البلطيق.لكن مدير الاتصالات في البنك غابرييل فرانك قال، أن بنك السويد لم يسلم من عملية غسل الأموال المشتبه بها.
مهمة التدقيق التي قام بها التلفزيون السويدي تمكنت من الوصول إلى كمية كبيرة من المعلومات السرية التي تظهر معاملات بنكية بالمليارات بين بنك السويد والبنك الدنماركي.
ولعدة أشهر ، قام فريق تقرير "مهمة التدقيق" بمساعدة من خبراء في هذا المجال بتحليل المواد، ووجدوا روابط لشركات وأشخاص سبق أن تورطوا في عمليات غسل أموال.
ويشير التقرير إلى أن 150 مليون كرونة على الأقل تم تحويلها من خلال "سويدبنك" مرتبطة بصفقة "ماغنيتيسكي" عندما نجح مجرمون ومسؤولون من الحكومة الروسية 2007 في سرقة 2 مليار كرون سويدي من الخزانة الروسية.
وفي الخريف الماضي وبعد فضيحة البنك الدنماركي دانسك بنك بغسيل الأموال قالت الرئيس التنفيذي للبنك السويدي بيرجيت بونزن، إن بنكها ليس لديه عملاء يقومون بأي أنشطة مماثلة في البلاد، لكنها اليوم ترفض التعليق على أية أسئلة تتعلق بهذا التقرير.