اكتر-أخبار السويد : تعتزم جامعة لوند تقديم برامج جديدة لتطوير كفاءات العاطلين عن العمل هذا الخريف، فضلًا عن إتاحة فصول دراسية وأخرى تمهيدية لأولئك الذين لديهم فضول حول التخصص الذي يفكرون بدراسته. في الوقت الحالي، تخطط كليات الجامعة كافة بشكل مكثف لتكييف دراستها في ظل فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، لكنها تخطط أيضًا للاستثمار في مفهوم تعليمي جديد تمامًا، أطلقت عليه اسم "فرصة الدراسة". تقول كريستينا إينروث، نائبة عميد كلية الاقتصاد، "هذه طريقة تفكير جديدة، خاصة وأننا حصلنا كبقية الجامعات على أموال من الحكومة لتوفير المزيد من المقاعد الدراسية. لذا ارتأينا التفكير في استثمارات جديدة." أما برنامج "Studiechansen" فهو موجه إلى الطلاب الذين لم تسبق لهم الدراسة في إحدى الجامعات من قبل. وبالنسبة لهذه المجموعة، يعد هذا بمثابة فصل تمهيدي لم تقدمه جامعة لوند سابقًا. وهو بمثابة دورات دراسية موسعة لأولئك المهتمين بالدراسات الجامعية، لكنهم لم يختاروا التخصص بعد. لذا يتيح هذا الفصل الدراسي الجديد إمكانية الاطلاع بشكل جيد لمساعدتك على اتخاذ قرارك ومعرفة ما يناسبك. تشمل فرصة الدراسة أيضًا ما يسمى فصول الموضوعات، مع نقطتي مختلفتين؛ الاستدامة والصحة العالمية. وقد يكون هذا التخصص مناسبًا لأولئك الذين حصلوا على درجة البكالوريوس، لكنهم لم يبدأوا بعد بالخطوة التالية كدراسة الماجستير أو الحصول على وظيفة، لذا قد يكون من المنطقي بالنسبة لهم دراسة مادة موضوعية، كأن تكون حول قضايا الاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تييح الجامعة عددًا من الدورات الجديدة للتعليم الإضافي، مع تخصصات في الإدارة والرقمنة والذكاء الاصطناعي والمجالات الصحية وغيرها. وتسهدف هذه الدورات بشكل أساسي أولئك الذين أصبحوا عاطلين عن العمل أو تم تسريحهم. يمكن التقدم بطلب للحصول على التعليم الجديد من خلال التسجيل المتأخر ابتداء من 15 يوليو/ تموز وحتى بداية الفصل الدراسي. في المجموع، هناك 50 مقعدًا متاحًا في الفصل الدراسي التخصصي، و50 مكانًا للتعليم الإضافي و30 مكانًا في الفصل التمهيدي. يمكنكم قراءة المزيد عن الدراسة بجامعة لوند بالضغط هنا المصدر sydsvenskan