أشارت قاعدة بيانات شركة التحقيق السويدية Verifiera إلى تصدر قوائم مرشحي حزب ديمقراطي السويد للانتخابات المحلية والبرلمانية للعام 2018 لقائمة الأحزاب التي تضم أعلى نسبة مرشحين متهمين بارتكاب جرائم، وحل حزب اليسار في المرتبة الثانية، أما أدنى نسبة سجلت لدى مرشحي الاشتراكي الديمقراطي. بحسب البيانات ضمت قائمة مرشحي حزب SD لانتخابات عام 2018 أكثر من 20 مرشحاً متهماً بارتكاب جرائم مختلفة. وكانت قضية القانون والنظام من القضايا الساخنة ضمن المنافسة الانتخابية عام 2018، وكان كل من حزب المحافظين وديمقراطي السويد من بين أكثر الأحزاب التي ركزت على هذه القضية، لكن وفقاً للإحصائيات التي تلقتها صحيفة svd من شركة التحقيق Verifiera فإن حزب ديمقراطي السويد البرلمان أكثر حزب يضم أعلى نسبة من المجرمين الجنائيين في قوائم مرشحيه لانتخابات مجالس البلديات والمقاطعات والبرلمان. بحسب البيانات تم استعراض ملفات عشرات الآلاف من المرشحين في أكثر من 200 حزب، لتكون نسبة المجرمين بين مرشحي SD أكثر من 7% خلال السنوات العشر الأخيرة. قامت شركة Verifiera للتحقيق ببيع بياناتها عام 2016 لجميع المؤسسات والسلطات الحكومية، لتشكل في جانب منها مستندات وبيانات للمحاكم السويدية. فيما قال أندريه كوكونين عالم السياسة في جامعة يوتيبوري إنه غير مندهش لحقيقة أن مرشحي SD هم الأكثر ظهوراً في القضايا الجنائية من مرشحي الأحزاب الأخرى، مشيراً إلى أن أحد الأسباب هو عدم قدرة الحزب على اجتذاب النوع المناسب من المرشحين لآن لسياسته عواقب اجتماعية مثيرة للجدل، وإنه بالفعل واجه مشكل في ملئ العديد من الأماكن في قوائم البلديات. أضاف كوكونين إن العديد من مرشحي حزب SD هم من الطبقة الكلاسيكية ومن مجموعات هي بالأصل خارج سوق العمل، وهذه المجموعات لديها تواجد كبير ضمن قوائم احصائيات الجريمة. وفقًا لشركة Verfiera فإن الديمقراطيين السويديين لديهم نسبة تزيد عن ضعفي نسبة المرشحين المتهمين بارتكاب جرائم لدى الحزب الذي يحتل ثاني أعلى نسبة وهو حزب اليسار. تم توجيه الاتهام إلى واحد من كل ثلاثين من مرشحي V في السنوات العشر الأخيرة، يليه في المرتبة الثالثة حزب المحافظين، البيئة رابعاً، في المرتبة الخامسة حل كل من حزب الوسط، المسيحي الديمقراطي والمبادرة النسوية، بنسبة 2.5%، يليها الحزب الليبرالي، فيما حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على أدنى نسبة جريمة بين مرشحيه. المصدر: svd