تلقت دائرة الهجرة السويدية أكثر من 6200 طلب للحصول على تصاريح عمل في مجال جمع التوت خلال صيف هذا العام. بحسب مصلحة الهجرة هذا أكبر عدد من الطلبات للعمل في مجال الزراعة خلال عشر سنوات، فقط كان الرقم أعلى عام 2009، حيث تم منح الموفقة لحوالي 7200 على تصاريح عمل لجمع التوت، ومعظم العاملين في هذا المجال يأتون من تايلاند. قال إريك هولمغرين مدير وحدة تصاريح العمل الخارجية في مصلحة الهجرة إن نسبة الرفض تقل عن واحد في المئة، وهذه النسبة تكون غالباً من الطلبات التي يتم سحبها، مضيفاً إن التدقيق مع الشركات يركز بدرجة رئيسية على ضمان حصول العمال على الأجور التي يستحقونها. في سياق متصل بث راديو السويد القسم العربي تقريراً حول رفض مصلحة الهجرة منح تصاريح للعمل والإقامة لمن يحصلون على عقود عمل عبر شركة ايبس، التي تمنح طالبي اللجوء عقود عمل في مجال التنظيف وغيرها من الأعمال المنزلية، لتسهيل حصولهم على حق الاقامة في السويد. ضمن تقرير الراديو جاء أن المصلحة ترى أن هذه العقود مزيفة، والأعمال التي تمنح هي أعمال غير مطلوبة بسوق العمل ويتم اختلاقها لمنح الناس إقامات. بحسب نيريما أليسوفيتش رئيسة قسم تصاريح الإقامة فإن نص القانون واضح، وإن تصاريح الإقامة تأتي كنتيجة للحصول على عمل مطلوب في سوق العمل، وليس العمل تحت عقد مختلق، مضيفة إن مصلحة الهجرة شكت بالأمر عندما رأت أن أجور تلك الأعمال لا تتعدى الحد الأدنى من الأجور. بينما اعترضت شركة أبيس على قرار الهجرة مشيرة إلى أن شكوك مصلحة الهجرة ليست في محلها، وإنها أي الشركة ليس لديها قدرة مالية لتمنح طالبي اللجوء عقود عمل مزيفة. المصدر: migrationsverket مصدر ثاني: sverigesradio