اكتر-أخبار السويد : طالب حزب ديمقراطيو السويد بتطبيق اختبار اللغة كشرط للأشخاص الذين يودون العمل في رعاية المسنين. وقد كثر الحديث مؤخراً عن ضعف المعرفة باللغة السويدية وخطرها على رعاية المسنين، وبدأت العديد من البلديات اتخاذ مبادرات محلية في هذا الشأن. يعمل حوالي 150 ألف شخص برعاية المسنين في السويد، حوالي 42 ألف شخص منهم، أي الثلث تقريباً، مولودين خارج السويد. وبحسب المجلس الوطني للصحة، فإن ضعف اللغة السويدية شكل عامل خطر في رعاية المسنين، أثناء تفشي وباء كورونا. وفقاً لنائبة البرلمان عن حزب ديمقراطيو السويد، آن كريستين، فإن رعاية المسنين كانت متخلفة للغاية على مدى سنوات عديدة. لقد أعطت البلديات الأولوية لأشياء أخرى، وتم استخدام رعاية المسنين كإجراء اندماج للأشخاص الجدد في العمل، غير قادرين على التواصل باللغة السويدية. وقالت كريستين: "يجب تغيير النظرة لرعاية المسنين، فهي مهنة مهمة. لا يمكن لأي شخص أن يعمل بها، بل يجب أن يكون متعلماً، وعلى معرفة باللغة، وإلّا عليه العمل في مكان آخر. علينا أن نلجأ لهجرة اليد العاملة، لسد النقص الكبير الذي لدينا". المصدر SVD