أعلن رئيس حزب المحافظين أولوف كريسترسون عن مشاركة حزبه في التحقيق البرلماني الهادف إلى رسم سياسة هجرة جديدة للسويد والذي أعلن عنه مؤخرا من قبل الحكومة السويدية، وذلك ضمن حديثه يوم الأحد في آخر أيام أسبوع السياسين في يارفا. ركز كريسترسون في حديثه على الاندماج داعياً إلى تشديد العقوبات على جرائم الشرف لتشمل الطرد من السويد، حيث قال إن حياة الفتيات وأحلامهن تتحطم لآن الآباء والإخوة وأولاد العم يأخذون الحق في إملاء حياتهم، يجب على السويد ألا تقبل ذلك. كما انتقد كريسترسون السياسة الحكومية اتجاه قضايا الشرف والاندماج، معتبراً قضية الاندماج قضية العصر المصيرية، وقال بهذا الشأن في السويد قمنا بالجمع بين الهجرة الكبيرة والاندماج السيء، إنه مزيج خطير حقاً. بعد خطابه أعلن أولف كريسترسون أن حزبه قرر المشاركة في التحقيق البرلماني حول الهجرة. في خطابه، أشار أولف كريسترسون إلى أزمة الاندماج باعتبارها "قضية مصير". وقال لقد أنشأنا لجنة خاصة في الاندماج، مهمتها وضع سياسة جديدة. وأكد أولف كريسترسون أن الحزب لن يخفض من المشكلات الصعبة، مثل: - كم شخص يمكن أن يعيش في شقة. هل الأطفال يستطيعون أداء واجباتهم المدرسية؟ وأضاف أن سياسة الهجرة السويدية يجب أن تكون مشددة للغاية ، أكثر إحكاما من اليوم. لقد فمنا في السويد بدمج العدد الكبير الذي وصل من المهاجرين بسياسة اندماج سيئة وهذا خطر جداً. بهذا الصدد قال كريسترسون رغم أن هذه التحقيق ضعيف لكن يجب على المرء أن يشارك لكي يسمع صوته، لذا سوف نشارك لكنني أنتقد بشدة حقيقة أن هذا التكليف جاء من أجل سياسة هجرة أكثر شمولية. المصدر: sverigesradio