اكتر ـ أخبار السويد : قال وزير الهجرة والعدل، مورغان يوهانسون، إن الحكومة لن تغيّر مقترح سياسة الهجرة الذي اعترض عليه الحزب الليبرالي، لكنها ستجعله أكثر وضوحاً بحسب طلب الهيئات الاستشارية. وكانت رئيسة الحزب الليبرالي، نيامكو سابوني، قد هددت مؤخراً بإيقاف التعاون مع الحكومة والانسحاب من اتفاقية "يناير"، اعتراضاً على اقتراحات الهجرة التي قدمتها الحكومة للبرلمان، معتبرة أنها "سخية جداً" مع اللاجئين، وخاصة المقترح المتعلق بتطبيق أسس جديدة للحماية الإنسانية في سياسة الهجرة القادمة، والذي ينص على إمكانية منح تصريح الإقامة عند وجود أسباب إنسانية خاصة. واعتبرت سابوني أن الاقتراح الجديد سيزيد الهجرة إلى السويد، وبالتالي سيرفع التكاليف وسيؤثر على الميزانية، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه بين أطراف اتفاقية "يناير" التي تم بموجبها تشكيل الحكومة والتي تضم (الاشتراكي الديمقراطي، البيئة، الوسط والليبرالي). وقال المتحدث باسم حزب البيئة، راسموس لينغ، إن الحكومة لن تجري تعديلات جوهرية على المقترح، وإنما سيتم توضيح بعض النقاط التي تجعل تطبيق القانون أسهل. وأضاف أن هذا المقترح يتعلق بقضية مهمة جداً كما ينظر إليها حزبه "البيئة" ويؤيده بذلك حزب الوسط أيضاً. في حين قال وزير الهجرة أن المقترح الجديد لن يزيد عدد الأشخاص الذين سيحصلون على اللجوء في السويد، ووصف التغييرات التي قد يحدثها تطبيق المقترح بأنها "هامشية". بدوره انتقد رئيس الوزراء ستيفان لوفين تهديدهات نيامكو سابوني، محذراً من عواقب إنهاء التعاون وقال إنه لا يستبعد الذهاب إلى انتخابات مبكرة في حال حصل ذلك. المصدر SVD