أشارت نقابة عمال التنظيف إلى أن دخول الروبوتات إلى هذه المهنة سيكون له عواقب وخيمة على عمال التنظيف، والكثير منهم سوف يفقدون وظائفهم. وبحسب النقابة فإن دخول الروباتوات لعالم التنظيف سترك أثراً على حوالي 70 ألف شخص يعملون بالنظافة، ومن بين كل أربعة من هؤلاء ثلاث نساء. قال ستيفان سيرنفور المختص بالخدمات في إحدى شركات السكن إن الروبوتات المتوفرة لشركات التنظيف اليوم كبيرة جدًا. وتفترض وجود سطح كبير ليكون تشغيل الروبوت أمراً معقولاً. لكن الاتجاه اليوم هو أن يكون هناك روبوتات أصغر وأكثر ذكاء. أعتقد أن الكثير من الأشخاص يمكنهم وضع مشغل روبوت بجانب لقب منظف في غضون خمس سنوات. لكن ستيفان سيرنفور لا يعتقد أن التكنولوجيا الجديدة ستجعل موظفي التنظيف عاطلين عن العمل. هناك حاجة لهم أيضا في المستقبل ، لكن واجباتهم ستتغير. الأمر يوازي أوجه التشابه مع تطور الصناعة، حيث أصبح على سبيل المثال العديد من العمال مشغلي الآلات. بيد أن أمين المظالم في نقابة عمال التنظيف إيوا إستروم يرى أن تولي الروبوتات للعمل لن يترك الكثير من الفرص للعمال في هذه المهنة، وفي ذات الوقت فإن هذه الآلات سوف تنشيء لنفسها مهام جديدة ومختلفة، والكثير من العمال في هذه المهنة لن يكونوا قادرين على مواكبة تطوير الروبوتات لمهامها. المصدر: sverigesradio