قالت صحيفة دايغن نيهيتر اليوم الأربعاء، أن شخصاً عراقياً أدين عام 2006 وتوارى عن الأنظار منذ ذلك الحين، بإمكانه العودة اليوم إلى السويد بعد سقوط القضية بالتقادم الزمني. ووفقاً للصحيفة فإن الرجل الذي يبلغ من العمر 63 عاماً جاء الى السويد من العراق عام 2006 وحصل على الإقامة الدائمة، وخلال تلك الفترة عاش بفندق سكني. وبعدها بأعوام وكان قد سأل سيدة عما إذا كان بإمكانها مساعدته في استئناف قرار حكومي لانه ضعيف باللغة السويدية.ووفقا للمرأة، فإن الرجل اغتصبها، لكنه ادعى أنه لم يكن لديهم أي اتصال جسدي على الإطلاق، ولكن التحقيق الذي أجرته الشرطة أظهر أن الحمض النووي للرجل كان على ملابس المرأة. وحكمت المحكمة حينها على الرجل بالسجن لمدة عامين والطرد من السويد بتهمة الاغتصاب، حيث تم الإعلان عن الحكم بعد تسعة أيام من انتهاء الجلسة الأخيرة، لكن تبين أن الرجل اختفى من السويد لأنه يتم توقيفه عندما انتهت المحاكمة. وحسب الصحيفة فإن الآن مرت عشر سنوات على الحادثة منذ ذلك الحين - ولم يتم العثور على الرجل، ولذلك فإن الحكم سقط بالتقادم، ولن يتم معاقبة الرجل حتى لو عاد للسويد.