تصدرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عناوين الصحف بعد أن ظهرت صورتها في مجلة أزياء، مما أشعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد وشاجب.
وتم نشر صورة مارين نهاية الأسبوع الماضي على صفحة إنستغرام لمجلة الموضة “تريندي”.
واعتبر منتقدو أن الصورة التي تظهر فيها السياسية الشابة وهي ترتدي سترة قصيرة، كاشفة للغاية وغير مهنية بالنسبة لامرأة في منصبها.
وأعقب التعليقات تدفق كبير من الدعم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بفنلندا، حيث نشر كل من الرجال والنساء صورا لأنفسهم وهم يرتدون سترات مماثلة.
وفي سياق متصل تضامنت وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية السويدية السابقة “أنيكا ستراندهل” مع رئيسة الوزراء الفنلندية معتبرة أن الانتقادات هي تدخل شخصي ولا يحق لأحد أن ينتقدها.
وقالت ستراندهل :”إنها صورة أنيقة ليست مسيئة بأي حال من الأحوال فيما يتعلق بالمنصب الذي تشغله. إن مجرد نشوء النقاش أمر مذهل”.
وأضافت ستراندهل:” لا اعتقد أنه كان من الممكن أن تكون هناك مناقشة مماثلة إذا كان هناك رجل قد طرح الأمر نفسه. لقد رأينا الرئيس الروسي بوتين عاري الصدر يمتطي صهوة حصان ، وهو ما رأيته في إحدى الصحف الفنلندية. حيث لم يعلق أحد على مظهره”.