توفيت المراهقة دنيا حسن البالغة من العمر 15، بعد تعرضها للإهمال الصحي في منزل للرعاية familjehemmet ببلدية سيمرسهامن عام 2012، وتم دفنها في قبرٍ مجهول الهوية، والآن تكتشف ملابسات الحادثة وتعترف البلدية بالخطأ. Donia Hassan, 15, dog i sin säng på familjehemmet عانت دنيا عام 2102 من مرض بدأ بالتهاب الحلق ولكنها تعرضت للإهمال من قبل منزل الرعاية والشؤون الاجتماعية للبلدية، حتى تطور المرض إلى التهاب رئوي حاد أدى إلى وفاتها في البيت، في حين كان يمكن إنقاذها لو تلقت العلاج، وتم دفنها في قبر قديم تمت إعادة تدويره دون أن يتم وضع شاهدة باسمها على القبر، الذي ظل مجهول الهوية. بحسب صحيفة أفتون بلاديت قام أقرباء دنيا بإبلاغ الشرطة، لكن سرعان ما تم إغلاق التحقيق بالأمر. فيما واصل أقارب الدنيا بتحريك القضية إلى أن قام المجلس الوطني للرعاية الصحية بتوجيه انتقادات شديدة للشؤون الاجتماعية في بلدية سيمرسهمان لتعاملهم غير المسؤول مع قضية دنيا. قالت ولدة دنيا أنينا كارلسون في لقاء مع قناة tv4 اعتقد أنهم سيدعون أنهم دفعوا مقابل قبر قديم عمره 50 عاماً، دون أن يضعوا عليه أي تعريف، ربما يكون ذلك أقل عذر يقدموه. والآن تعترف البلدية بالخطأ، حيث قالت مديرة الشؤون الاجتماعية في البلدية رولاند بيرسون نحن بالطبع نتأسف لما حصل مع دنيا، وعيلنا أن نتصرف بشكل إيجابي اتجاهها ويجب أن تحصل على قبر حقيقي. وقد أظهر التحقيق الجديد بالقضية أوجه قصور متعددة، خاصة في عمل البلدية التي لم تدقق باختيار منزل الرعاية الذي استأجرته من شركة Attendo Care. ولم يتم إجراء أي تحقق من الشؤون الاجتماعية بشأن اختيار عائلة بديلة على الإطلاق. https://www.youtube.com/watch?v=ik-k-EyqqS4 على الرغم من أن موظفي Attendo قاموا بإرسال بريد إلكتروني إلى البلدية حول الحالة الصحية المتأزمة للفتاة في منتصف نيسان أبريل 2012، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء لضمان حصولها على الرعاية التي تحتاجها. المصدر: aftonbladet