اكتر-أخبار السويد: تعتقد دائرة الهجرة السويدية أن الأطفال ليسوا سببًا وجيهًا لبقاء العائلة مجتمعة أثناء إجراءات الحصول على الإقامة. أذ لا يسمح لإكمال إجراءات الإقامة داخل السويد عندما يحمل أحد الوالدين الجنسية السويدية بينما لا يمتلك الآخر حتى تصريح الإقامة، على الرغم من وجود أطفال لهما. وعندها يضطر الوالدان إلى العيش كل في دولة بانتظار قرار الإقامة من دائرة الهجرة الذي قد يطول لعامين او أكثر. وحاولت لجنة الهجرة أن تسهل على السويديين في الخارج الانتقال إلى السويد مع شركائهم الأجانب من خلال إلغاء شرط الإعالة. لكن الاقتراح لا يساعد عن الأخذ بالاعتبار أوقات المعالجة الطويلة، والتي يعاني منها العديد من السويديين في الخارج. حيث لا يُسمح للشركاء بالتواجد في السويد عند التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة - على الرغم من حقيقة أن العملية قد تستغرق أكثر من عامين فضلًا عن حقيقة وجود أطفال لهذه العائلة. ظل يوناس وطفلاه البالغان من العمر ثلاث سنوات وخمس سنوات، بعيدين عن والدة الأطفال لمدة ثلاثة أشهر. وما زالوا ينتظرون القرار. يعلق يوناس، "وفقًا لمصلحة الهجرة السويدية، فإن طفلين صغيرين ليسا سببًا قويًا بما يكفي لنكون معًا خلال العملية. يشعر الأطفال بالحزن لعدم وجود أمهما هنا." اضطرت إيدا لينرت أيضًا إلى الانفصال عن عائلتها من أجل التقدم بطلب الإقامة لزوجها. فعادت إلى كالمار مع أطفالها الثلاثة الصغار، بينما كان والد الأطفال في الولايات المتحدة أثناء عملية التقديم. وتقول، "أفهم أن مصلحة الهجرة السويدية تبذل قصارى جهدها، لكن عدم السماح لزوجي بالبقاء في السويد يشعرني باليأس." ويذكر أن من الممكن التقديم من داخل السويد إذا كان بإمكانك إثبات أنه لا يوجد خيار آخر. لكن إيدا لا تريد المجازفة بالرفض. من جانبها، ترفض مصلحة الهجرة السويدية الانتقادات وتقول إنها لا تستطيع معاملة السويديين في الخارج بشكل مختلف. قالت أنيكا دالكفيست، مراسلة الصحافة في السلطة، "هذا لا يقتصر على السويديين في الخارج. هذا ينطبق على كل من يريد العيش في السويد مع عائلته. فهذا ما يبدو عليه القانون، وهو القانون الوحيد الذي يجب أن نتعامل معه." المصدر SVT