يعاني الكثير من طالبي اللجوء المراهقين والشباب غير المصحوبين بذويهم من عدم وضوح قانون الدراسة الثانوية، الذي أقرته الحكومة العام الماضي لمنحهم فرصة جديدة للإقامة في السويد والتخلص من خطر الترحيل. لكن الكثير منهم لا يعرفون ما هو المستوى الدراسي والمهني أو المسار التعليمي الذي ينبغي عليهم الإلتحاق به كي لا يتم ترحيلهم. القانون الذي أقر العام الماضي منح فرصة لحوالي 19 ألف طالب لجوء رفضت طلبات لجوئهم. قال جويل جرانستروم المشتشار في ثانوية Norra Sorgenfri المهنية في مالمو إن قانون المدارس الثانوية أشبه بغابة لناحية فهمه وكيفية تنفيذه، لا أحد يريد تقديم معلومات واضحة حول التعليم الأنسب، ولا نعرف شكل المساعدة التي يجب علينا أن نقدمها كي لا تتم عملية الترحيل، لا يمكننا تقديم النصيحة والإجابة على أسئلتهم. بحسب المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية هناك حالة من عدم اليقين حول فهم البلديات لتطبيق القرار، هناك طلاب يجدون صعوبة في التعامل مع اللغة السويدية، ولا يستطيعون الإلتحاق بالمدارس الثانوية، ويلتحقون بمدارس تعليم الكبار، ومن غير المعروف إذا كانت دائرة الهجرة تعترف بدراسة اللغة SFI كمستوى مؤهل لدراسة مهنية لا تؤدي إلى ترحيل الشخص والحصول على تمديد الإقامة، بدورها دائرة الهجرة لم تقدم للبلديات معلومات تفصيلية بهذا الشأن. المصدر: sverigesradio