أعلنت وزيرة التعليم السويدية آنا إيكستروم أن السويد استطاع رفع معدلات التعليم في البلاد وفقاً لنتائج البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "بيسا". ويعتبر برنامج "بيسا" المعيار الدولي الرئيس لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة، حيث تجري اختباراته مرة واحدة كل ثلاث سنوات، لقياس قدرات الطلبة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وهو تابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقالت الوزيرة إن الطلبة الذين لا يتحدثون السويدية بشكل جيد بما فيه الكفاية لم يتم السماح لهم بإجراء الاختبارات، الأمر الذي يعني أن تأثير أزمة اللاجئين على التعليم السويدي غير محسوس في التقييم الحالي. وقال وزير التعليم السابق جان بيوركلوند عن هذا التطور الإيجابي "سيكون لإصلاحات التعليم الرئيسية لعام 2011 تأثير الآن. النتائج تتزايد مرة أخرى في المدارس السويدية ".وأظهرت نتائج المسح تحسن أداء الطلاب السويديين في الرياضيات والعلوم وفهم القراءة مقارنةً بالقياس السابق، وانخفاض الفجوة المعرفية بين الفتيان والفتيات. ولكن التقرير يشير إلى أن التلاميذ القادمين من خارج السويد وتقدموا للاختبار كانت نتائجهم بشكل عام أسوأ من التلاميذ المولودين في السويد. وكان الفارق الكبير بين التلاميذ المولودين في السويد والأجانب في مهارات القراءة والفهم. المصدر SVT