اكتر ـ أخبار السويد :قدم موظف يعمل في اتحاد الطلاب في مقاطعة فيسترنورلاند معلومات إلى مصلحة الهجرة السويدية حول اثنين من طالبي اللجوء، لكن مصلحة الهجرة تمتنع عن إجراء المقابلات للتحدث حول الحادثة. وتفيد المصادر أن موظفًا يعمل في اتحاد الطلاب - ABF أرسل رسالة بريد إلكتروني من حساب البريد الإلكتروني الرسمي للاتحاد، تحتوي على معلومات حول شقيقتين إيرانيتين من طالبي اللجوء في السويد. وتصف الرسالة الإلكترونية قصة الأخوات بأنها كاذبة تمامًا، حيث لا يعتقد أنهما تركن الإسلام ليعتنقن المسيحية. بدوره، ينفي رئيس مجلس إدارة ABF بشدة أن يكون الموظف قد تصرف نيابة عن الاتحاد، كما نفت مصلحة الهجرة السويدية أن يكون هذا الأمر قد حدث بطلب منها، ورفضت إجراء مقابلات مع التلفزيون السويدي للإجابة عن بعض الأسئلة. لكن الرد جاء عبر البريد الإلكتروني بالصيغة التالية، "الأدلة الإثباتية لمثل هذه المعلومات منخفضة بحد ذاتها. وبالتالي لا يوجد سبب للاعتقاد بأن مجرد معلومة من أحدهم قد تؤثر على كيفية تقييم الحالة. بالإضافة إلى ذلك، يُمنح مقدم الطلب (والمحامي العام لمقدم الطلب) دائمًا فرصة الرد على المعلومات التي وردت في قضيته. وبصفتنا متلقين للمعلومات، فإننا ندرك جيدًا أن المبلغ قد يكون لديه أجندة أو نوايا أخرى خاصة به."