قررت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة ، وقف طرد أبو الفضل من البلاد بغية إجراء مراجعة في ملفه. وتنتظر اللجنة من مصلحة الهجرة السويدية الإجابة على عدد من الأسئلة ، ليتم بعدها اتخاذ قرار ما إذا كان بإمكانه البقاء بشكل دائم في السويد أن لا. ووصل الشقيقان علي وأبو الفضل إلى السويد منذ أربع سنوات مضت مع أُسرتهما وقدما حينها طلباً للجوء إلى السويد لنفس الغرض. الشقيقان كانت لهما رواية واحدة للهجرة عن سبب لجوئهما إلى السويد، ألا وهي اعتناق المسيحية وترك الدين الإسلامي. وبعد مضي أربعة أعوام على قضيتهما، أتى قرار مصلحة الهجرة مفاجئاً للشقيقين. أبو الفضل وهو الأخ الأصغر سيتم طرده من البلاد إلى أفغانستان، أما علي فسيبقى بالسويد. حيث اعتبرت الهجرة أن الأخ الأكبر علي، تم تقيمه على أنه أكثر مصداقية من أخيه أبو الفضل من خلال وصفه أسباب تخليه عن الدين الإسلامي واعتناقه المسيحية، في حين لم يستطع أبو الفضل التعمق بالشرح لتلك الأسباب. اقرأ أيضاً بعد اعتناقهما المسيحية بدل الاسلام.. الهجرة تطرد شقيقاً وتبقي على الآخر المصدر SVT