إذا كنت سويديًا أو تعيش في السويد ، فيجب أن تشعر بالفخر بنفسك الآن

لماذا تتفوق السويد على كل بلدان العالم في كل شيء تقريبًا إليكم بعض الأسباب

من السهل القيام بأعمال تجارية هناك 

من السهل فعلًا القيام بأعمال تجارية في السويد. لدرجة أنها تحتل المرتبة الأولى في قائمة فوربس السنوية لأفضل البلدان للشركات. قارن ذلك بالقوة الاقتصادية للولايات المتحدة ، التي تقع في المرتبة 23. قبل عشر سنوات ، احتلت السويد المرتبة 17 ، لكنها شرعت منذ ذلك الحين في عدد من المبادرات التي دفعتها إلى القمة. تقول فوربس: “خلال العقدين الماضيين ، مرت البلاد بتحويل مبني على إلغاء القيود وضبط النفس في الميزانية مع تخفيضات على دولة الرفاهية في السويد”. كما أنها موطن للعديد من الابتكارات التكنولوجية و “بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة ، في العالم ، بما في ذلك فولفو وإلكترولوكس وإيركسون وإيكيا وإتش آند إم”.

 قامت فوربس بتصنيف 139 دولة على 11 عاملاً من بينها ، الابتكار ، الضرائب ، التكنولوجيا ، مستويات البيروقراطية وأداء سوق الأسهم

السويد قادرة على المنافسة عالميا

ينشر المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر التنافسية العالمية كل عام ، وهذا العام يضع السويد في المرتبة السادسة. “كان النمو قوياً ، عند 3.7 في المائة في عام 2016 ، وتمكن البلد من خفض العجز بشكل ملحوظ في عام 2015 ، حيث قفز 30 مركزاً إلى 22 على هذا المؤشر.

“إن سوق العمل يعمل بشكل جيد والسويد لديها معدل توظيف مرتفع ، مع مستوى عال من مشاركة المرأة في القوى العاملة”

لديها مساواة جيدة بين الجنسين 

تم وضع السويد في المركز الرابع في مؤشر الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2016 ، حيث أغلقت أكثر من 81٪ من الفجوة الشاملة بين الجنسين. وقد شهدت مؤخراً زيادة في عدد المشرّعات ، وكبار المسؤولين والمديرين ، ووصلت إلى التكافؤ في عدد النساء في المناصب الوزارية.

لديها مستويات منخفضة من الفساد

تتمتع السويد بمستوى منخفض من الفساد وتحتل المرتبة الرابعة في أحدث مؤشر لمفاهيم الفساد لمنظمة الشفافية الدولية ، والذي يقيس المستويات المتصورة للفساد في القطاع العام في 186 دولة.

هي دولة مبتكرة للغاية 

تضع اللجنة الأوروبية للإبداع الأوروبي لعام 2016 السويد في المرتبة الأولى. إلى جانب الدنمارك وفنلندا وألمانيا وهولندا والسويد هي “قائد الابتكار” مع أداء الابتكار أعلى بكثير من متوسط الاتحاد الأوروبي ، وفقا للدراسة. يتم قياس أداء الابتكار من خلال متوسط الأداء على 25 مؤشرًا. تقود السويد في مجال الموارد البشرية – توافر قوة عاملة عالية المهارات وتعليما – وجودة البحوث الأكاديمي

لديها جواز سفر قوي

يتم تعريف قوة جواز السفر على أنه عدد البلدان التي يمتلك فيها المالك حق الوصول غير المقيد إليه. تتصدر ألمانيا والسويد القائمة ، مرتبة واحدة فقط بينهما. وهذا يجعل جواز السفر السويدي ثاني أقوى جواز سفر في العالم.

ويأخذ هذا الترتيب ، الذي أعده Henley & Partners ، وهي شركة مواطنة وتخطيطية ، في الاعتبار عدد البلدان التي يمكن زيارتها دون تقديم طلب للحصول على تأشيرة. يمكن لحاملي جوازات السفر الألمان السفر إلى 177 ، من أصل 218 ممكن ، في حين أن السويديين يمكنهم زيارة 176.

إنه مكان رائع للتقدم في العمر

تحتل السويد المرتبة الثالثة في مؤشر ايج وتش  العالمي لعام 2015 ، والذي يقيس جودة الحياة لكبار السن. تكمن قوة السويد في قدرة جيلها الأكبر سنا – فهي لديها معدلات توظيف أعلى من المتوسط (73.6 ٪) ومستويات التحصيل العلمي (68.7 ٪).

كبار السن راضون جدا عن السلامة (73 ٪) ، والحرية المدنية (94 ٪) والنقل العام (65 ٪). تحتل السويد أيضًا مرتبة عالية في مجال تأمين الدخل (7) ، مع تغطية دخل معاشات تقاعدية بنسبة 100٪ ومعدل فقر متقدم في السن (5.3٪) أقل بنسبة 3٪ من المتوسط الإقليمي.

مهارات اللغة

يتحدث السويديون الإنجليزية بشكل جيد ، وجادت أولاً في التصنيف العالمي لمتحدثي اللغة الأنكليزية كلغة ثانية  ، هو نتيجة اختبار ملايين الأشخاص حول العالم على مهاراتهم اللغوي كانت اللغة الإنجليزية موضوعًا إلزاميًا في جميع المدارس الابتدائية والثانوية في السويد على مدى العقود الأربعة الماضية ، وتتميز الحياة اليومية في المنطقة بالتعرض المستمر للغة الإنجليزية من خلال وسائل الإعلام غير المُسماة باللغة الإنجليزية ، وخاصةً على التلفزيون.

لديها أفضل سمعة 

ليس من المستغرب إذن أن تتصدر السويد الترتيب هذا العام (78.3 نقطة) ، من تصنيف سمعة RepTrak. إنه مكان رائع للعائلات – لديها 16 شهرًا من الإجازة الوالدية وخدمات الرعاية النهارية المجانية – فهي تستثمر في الحياة الخضراء ، وتتمتع بنمو اقتصادي موات ، وهي بلد آمن للنساء ، ولديها شفافية في وسائل الإعلام ،إضافة إلى أنها بلد جميل جدا.