اكتر-أخبار السويد: أجرى معهد كارولينسكا دراسة على مجموعة من التوائم المتطابقة، التي شخص أحد الشقيقين فيها بمرض التوحد. وخضع التوائم خلال هذه الدراسة إلى فحص دقيق، جسديًا وعقليًا، لمعرفة أوجه الاختلاف وإيجاد الأسباب الكامنة وراء التشخيص. وبما أن التوائم المتطابقة تمتلك نفس الجينات تمامًا، لذلك فإن الفرق بين التوائم يكمن في بعض العوامل الخارجية البيئية. وشملت هذه الدراسات تحليلات للأسنان اللبنية باستخدام تقنية الليزر. حيث يمكنك معرفة كم من المعادن المهمة تم تناولها ومتى. على سبيل المثال، تم التحقق من كمية الزنك المهمة للجسم. قال سفين بولت، أستاذ الطب النفسي في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، "أظهرت النتائج أن هؤلاء التوائم لديهم تركيزات مختلفة تمامًا من المعادن في أسنانهم، وتبين أن لهذا صلة بسلوكيات التوحد، وسلوكيات متلازمة فرط النشاط والحركة، لكن بدرجة أقل. ما زالت النتائج مبهمة بعض الشيء، ولم تفهم بعد العلاقة بين هذا الامتصاص للمعادن والتوحد، ولا يزال هناك الكثير لفهمه وتمحيصه. ويؤكد سفين بولت أن الأمر لا يتعلق بشيء تفعله الأم -او تمتنع عن فعله- أثناء الحمل، فالفرق بين الأطفال ينشأ بطريقة أخرى، ولكن لم يعرف بعد كيف. المصدر sverigesradio