اكتر ـ أخبار السويد : في الصيف الماضي، غيّرت مصلحة الهجرة السويدية، قانون السكن الخاص، بحيث لم يعد يحق لطالبي اللجوء الذين ينتقلون إلى المناطق المعرضة للخطر التي حددتها 32 بلدية الحصول على إعانة يومية. كان الهدف من هذه التعديلات هو الحد من الفصل العرقي، ورغم ذلك مازال العديد من طالبي اللجوء يرغبون بالعيش في تلك المناطق، رغم خسارتهم الحق في الحصول على الإعانات، ولذلك تعتقد مصلحة الهجرة أن التعديلات الجديدة لم ينجم عنها أي تأثير واضح حتى الآن. وقال المسؤولة في مصلحة الهجرة، جاكلين باجو لوندبيري: "عدد الأشخاص الذين فضلوا عدم الحصول على الإعانة اليومية أكثر مما كنا نعتقد، إنهم ببساطة يختارون الإقامة في مناطق معينة دون الحصول على أموال من مصلحة الهجرة". وبحسب الإحصائيات، بين 1 يوليو/تموز و31 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، انتقل 2195 طالب لجوء إلى مناطق فقدوا فيها الحق في الحصول على الإعانة. مصلحة الهجرة تعتقد أن هناك عدة تفسيرات لذلك، من بينها أن مستوى التعويض منخفض جداً، بحيث لا يحدث فرقاً بالنسبة للفرد، أو أن لديهم سبل عيش مضمونة بطريقة أخرى، أو أنهم يختارون العيش مع الأقارب والأصدقاء لاعتقادهم بأن ذلك أكثر أهمية. إحدى البلديات التي واصل معظم طالبي اللجوء الانتقال إليها هي Botkyrka في ستوكهولم، بين شهري يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول، انتقل 370 طالب لجوء إلى هناك، ليبلغ العدد الإجمالي لطالبي اللجوء فيها 944 شخص في 1 يناير/كانون الثاني 2021. والجدير بالذكر، أنه في السابق ومنذ عام 1994، كان لطالبي اللجوء في السويد، وفقًا لقانون EBO، الحق بالاختيار فيما إذا كانوا يريدون العيش في أحد المساكن التابعة لمصلحة الهجرة بانتظار قرار اللجوء، أو العثور على منزلهم والحصول على تعويض أقل قدره 71 كرونة سويدية يومياً. المصدر SVT