أدت التخفيضات بأعداد موظفي الهجرة لمضاعفة فترات الانتظار بالنسبة لمقدمي طلبات الحصول على الجنسية السويدية لأكثر من سنتين ونصف. منذ عدة سنوات تواصل دائرة الهجرة تخفيض أعداد موظفيها، بسبب تراجع أعداد طالبي اللجوء، بيد أن هناك ضغط كبير وفترات انتظار طويلة لمعاملات لم الشمل والحصول على الجنسية، حتى أنها تجاوزت سنتين انتظار بالنسبة للكثير من المتقدمين. أحد المتقدمين ويدعى عبد اللطيف قال لراديو السويد إنه اضطر للانتظار 27 شهرا للحصول على الجنسية السويدية، مضيفاً إنه كلما طالت فترات الانتظار يزداد الشعور بالتعامل غير الإنساني. من أجل التقدم للحصول على الجنسية السويدية يجب أن يكون قد مضى على إقامة الشخص مدة خمس سنوات في السويد دون انقطاع بالنسبة لحاملي جنسيات أخرى، وأربع سنوات بالنسبة لعديمي الجنسية. وقد ازدادت فترات الانتظار لأن هناك عدد كبير من طالبي اللجوء حصلوا على الإقامة الدائمة قبل نهاية عام 2015 وأصبح بإمكانهم التقدم للحصول على الجنسية. يعمل داخل مصلحة الهجرة فقط 150 موظف على أكثر من 90 ألف طلب للحصول على الجنسية. وقد رفعت مصلحة الهجرة على موقعها الرسمي فترة الانتظار الافتراضية للإجابة على طلب الحصول على الجنسية إلى سنتين ونصف. علق رئيس قسم العلاقات في دائرة الهجرة فريديريك بينغتسون على الأمر بالقول لا شك أنها فترات انتظار طويلة، ونادراً ما يستغرق وقت انجاز الطلب الفعلي فترة أقل من فترة الانتظار المحددة، ونحن نعطي الأولوية لإنجاز طلبات طالبي اللجوء في الحصول على الإقامة. المصدر: sverigesradio