وفقاً لمصلحة الضرائب السويدية فأن مغادرة السويد لمدة عام أو أكثر يؤدي إلى حذف بيانات الفرد من مصلحة الضرائب وباقي الجهات الحكومية وبالتالي يصبح محل إقامته خارج السويد. في تصريحات لراديو السويد السويد بالعربي، قال عادل عجور وهو أحد السويديين من أصول شرق أوسطية إنه غادر السويد لمدة عامين دون أن يعلم بأنه سيفقد قيد نفوسه وعنوانه بسبب المغادرة الطويلة عن السويد. من جهتها فإن مصلحة الضرائب وهي الدائرة الحكومية المسؤولة عن السكان قامت بتصنيف عادل كشخص مهاجر عن السويد، وهذا يعني أن الشخص سيفقد الكثير من الحقوق والواجبات مثل مساعدة السكن أو نقدية الطفل والاقتراع في الانتخابات. وعلى الرغم من أن عادل عجور يحمل الجنسية السويدية منذ عشر سنوات إلا أن هذا الأمر لم يغير شيء لصالحه. وبحسب مصلحة الضرائب فإن من يود مغادرة السويد لمدة أكثر من عام يجب عليه إعلام مصلحة الضرائب قبل أسبوع من السفر وتسجيل عنوانه خارج السويد ومع ذلك فإنه عند عودة الشخص مجدداً للسويد عليه إعادة تسجيل نفسه من جديد لدى مصلحة الضرائب. في سياق متصل أوضحت مصلحة الضرائب إن إعادة القيود إلى السويد ليس بالأمر السهل، فقد يواجه طلب الشخص بالرفض وذلك في حال كانت عائلة مقدم الطلب خارج السويد، حيث تعتبر مصلحة الضرائب أن روابط العائلة هي أقوى وبالتالي فإن عنوان الشخص سيبقى خارج السويد. المصدر sverigesradio