قال يوهان فورسيل الناطق الرسمي لحزب المعتدلين أن الحزب يريد الآن تغيير الدستور بحيث يصبح من الممكن نزع الجنسية السويدية من أولئك المدانين بجرائم إرهابية. وفي مقابلة له مع تلفزيون اكسيبريس، قال فورسيل أن المدانين بجرائم إرهاب لا ينبغي عليهم التمتع بالفوائد التي تمنحها الجنسية السويدية ونريد أن نكون قادرين على سحب الجنسية من أولئك الذين كرسوا أنفسهم للأنشطة الإرهابية. مضيفاً إلى يوجد عدة مئات من الذين سافروا من السويد إلى سوريا والعراق للقتال مع الدولة الإسلامية، ونحن نعتقد أن السويد ليست مجهزة لاستقبال هؤلاء الأشخاص إذا عادوا إلى ديارهم. وأوضح فورسيل أنه إذا مضى التعديل الدستوري بالشكل المطلوب، فسيكون من الممكن فقط إزالة جنسية الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة، مضيفاً إلى أن السويد متأخرة في هذه القضية في حين أن ألمانيا، الدنمارك وفنلندا لديها بالفعل تلك الإمكانية، أو على وشك السير على هذا النهج لحرمان المواطنة. أقرأ أيضاً كيف سيتم ترحيل المجرمين عندما لا يمكن إعادتهم لبلدانهم ؟ وتنتمي المملكة المتحدة إلى الدول التي يسمح دستورها بإزالة جنسية المواطنين البريطانيين الذين يحملون جنسية أخرى، ومن الأمثلة الحديثة على ذلك شيماء بيجوم ذات سن 19 عاماً البريطانية الجنسية والتي سافرت من لندن إلى سوريا عام 2015 للانضمام إلى داعش، والآن أعلنت بريطانيا أن شيماء بيجوم محرومة من جنسيتها البريطانية وغير مرحب بها. وقد سافر حوالي 300 شخص منذ عام 2012 من السويد إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات الإسلامية، ولا سيما داعش، عاد ما يقارب نصفهم حتى الآن ولم يُدان أي منهم بجرائم حرب. في حين يعتقد أن حوالي 50 من مؤيدي داعش قد قتلوا، وأن هناك حوالي 100 آخرين ما يزالون في منطقة الصراع. أقرأ أيضاً سفارات السويد لن تمنح مساعدات قنصلية للسويديين المحاربين مع داعش أقرأ أيضاً بلدية ستوكهولم ستتواصل مع الجهاديين العائدين من صفوف داعش أقرأ أيضاً ترامب يطالب أوروبا باستعادة 800 داعشى اعتقلوا فى سوريا المصدر Expressen