كشفت منظمة اكسبو المناهضة للعنصرية عن أن مناصري وداعمي حزب ديمقراطيي السويد قاموا بنشر تعليقات تحرض على العنف القاتل ضد اللاجئين والمهاجرين في السويد في مجموعات خاصة بهم على فيسبوك. وأجرت المنظمة مراجعتها على 11 مجموعة فيسبوك تضم 44 ألف شخص، منهم سياسيين في الحزب شاركوا بنقاشات جماعية حول الكراهية للمهاجرين. وأظهرت المراجعة عدداً كبيراً من التعليقات الصادمة المليئة بالعنف، مثل "أطلقوا النار على اللاجئين"، و"أدخلوا الجيش على مالمو، وأطلقوا النار للقتل". وطالت التعليقات السلبية المسلمين وذوي البشرة الداكنة، حيث تككرت تعليقات مثل "الأفغان هم الطفيليات"، و"الطفيليات اللعينة التي تدمر بلدنا"، و"المهاجرين مثل الفئران على متن سفينة" و "يجب أن تكون الفئران تحت الأرض". واستمرت التعليقات القاسية ضد المهاجرين في أكثر من مناسبة، حيث علّق أحد داعمي الحزب على فيديو لصلاة في مالمو "أتمنى لو كنّا نحيط بهم بالبنادق وتنظيفهم". كما حملت التعليقات الكثير من الغضب والكراهية ضد السياسيين السويديين، فعلى سبيل المثال كتب أحد الأشخاص في مجموعة داعمة للحزب "آني لوف خائنة ويجب أن تتلقى عقوبة الإعدام".كما اعتبرت المنظمة أن رئيس الوزراء ستيفان لوفين هو أكثر السياسيين الذين تعرضوا للتهديدات والكراهية، ومن التعليقات ضده كان "لا أحد يستطيع إطلاق النار على لوفين؟" و"حان وقت حمل السلاح لإزالة أخطر شخص في السويد، لوفين". اقرأ ايضاً سياسي يتمنى إطلاق المهاجرين النار على أنفسهم المصدرexpo