انتقد المؤلف والصحفي الدنماركي كارستن جينسين منح جائزة نوبل اللأدب للمؤلف النمساوي بيتر هاندكه، بسبب مواقف الأخير الداعمة للمجازر الصربية بحق المسلمين في البوسنة والهرسك.
وقال جينسين في منشور له على فيسبوك ” هاندكه مدافع عن الإبادة الجماعية، لقد أشاد بسفك الدماء والوحشية القاسية، لقد دافع عن دور الصرب في حرب البلقان حيث قتلوا مئات الآلاف وطردوا الملايين”.
وأضاف جينسين أن هاندكه كذب عندما ادعى أن المسلمين ارتكبوا المجازر في الوقت الذي كانت القوات الصربية تقوم بقتل 8000 رجل وصبي مسلم في سريبرينيتسا.
وقال جينسين أن هاندكه ظهر في خضم الحرب على التلفزيون الصربي واعترف بأنه يحلم لو أنه “راهب صربي أرثوذكسي قاتل في كوسوفو”.
كما بيّن أنه “عندما توفي مجرم الحرب سلوبودان ميلوسوفيتش في عام 2006 أثناء المحاكمة ضده في لاهاي، ألقى هاندكه خطاب تحية مؤثر في الجنازة”.
ويبدي جنسين تخوّفه من أن يصبح هاندكه أيقونة لدى اليمين المتطرف قائلاً: “اليوم، أصبح التطرف اليميني أقوى في أوروبا منه في سنوات عديدة.
لا نعرف ما إذا كان يمكن أن يكون لذلك نفس العواقب الدموية التي حدثت في البلقان. لكن فكرة “التطهير العرقي” التي تواجه الأقليات والأشخاص ذوي الخلفية الثقافية أو الدينية المختلفة، والتي أدت إلى الكارثة في البلقان، لا تزال تكتسب أرضية في هذه السنوات. وبيتر هاندك ، بالنسبة لهذه القوى المهددة يعتبر داعية وأيقونة أدبية”.
