أرجع الصحفي السويدي المختص بالشؤون السياسية كارل أندرس ليندل سبب تنامي شعبية حزب ديمقراطيو السويد إلى فشل الاستراتيجيات التي تستخدمها الأحزاب السياسية الأخرى لمواجهة الحزب. وقال ليندل إن الأحزاب في البرلمان تنقسم بطريقة تعاملها مع ديمقراطيو السويد بالشكل التالي: الاستراتيجية الأولى هي "ديمقراطيو السويد حزب سيء"، وهي ما يتبعه أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والبيئة واليسار والوسط، وهي تقوم على مهاجمة الحزب والقول أنه حزب غير جيد. الاستراتيجية هي التماشي مع ديمقراطيو السويد، وهي ما يقوم به المسيحي الديمقراطي والمحافظين، حيث يقوم الحزبان بالتشبه قدر الإمكان بالحزب. ويرى ليندل إن كلا الاستراتيجيتين غير حكيمتين، وغير قادرات على التأثير، وفشلهما هو سبب جعل ديمقراطيو السويد أكبر حزب في السويد. وحسب ليندل فإن حزب ديمقراطيو السويد يفتقر إلى المهارات اللازمة لحكم البلاد، وأن الحزب محاط بالفضائح.وأشار إلى أن الرغبة في صياغة حركات شعبية جديدة وأفكار ورؤى غير موجودة هي ما تدفع الناس للسير وراء الحزب. وأكد ليندل أنخلق نقاش جديد حول مواضيع أخرى غير الهجرة والإثارة بإمكانه جمع الناخبين المهتمين فعليًا بمواضيع أخرى ويريدون نقاشًا جادًا حولها.