أقام الملياردير أندرز هولش بوفلسن، ، جنازة لأبنائه الثلاثة الذين قتلوا في تفجيرات سريلانكا. و قام رجل الموضة الشهير وأكبر مالك للأراضي في اسكتلندا، هو وزوجته بتوديع أطفالهم الثلاثة، في ثلاثة توابيت صغيرة مزينة بالورود. وكالات حضر الجنازة أعضاء من العائلة المالكة في الدنمارك ورئيس وزراء البلاد لارس لوكي راسموسن. وقُتل الأبناء الثلاثة للملياردير، على يد الإرهابيين الذين ضربوا فندق شانجريلا في عاصمة سريلانكا، كولومبو، خلال هجمات عيد الفصح. وودع الملياردير الدنماركي الشهير أبنائه من إحدي كنائس الدنمارك، بحضور أميرات من العائلة المالكة ونقلت الميرور صورا لهن وهن يبكين على ضحايا الجريمة الوحشية التي أودت بحياة هؤلاء الأطفال. وشكر الملياردير وزوجته المشيعين، الذين أبدوا صدمتهم من الحادث الذي تسبب في مقتل أبنائهما. وكالات ويعتبر آندرس أغنى رجل في الدنمارك، إذ يمتلك أراض شاسعة في إسكتلندا تصل مساحتها إلى 200 ألف فدان، بالإضافة إلى سلسلة ملابس “بيست سيلر”، فضلا عن المتجر البريطاني عبر الإنترنت “أسوس”، والمتخصص في بيع الأزياء ومستحضرات التجميل. ووفق ما نقلت وكالة “بلومبيرغ”، عن متحدث باسم أندرس، الذي يمتلك ثروة تقدر بما يقارب 5.7 مليارات دولار، فإنه فقد ثلاثة من أبنائه هجمات الأحد الدامي. وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي: “ليست لدينا معلومات إضافية، ونطلب من الجميع احترام خصوصية العائلة”. aftonbladet المصدر