اكتر ـ أخبار السويد : أعرب وزير الهجرة والعدل، مورغان يوهانسون، عن إحساسه بمشاعر مختلطة، نتيجة تضييق قوانين الهجرة في السويد، وانخفاض عدد طالبي اللجوء في الوقت الحالي مقارنةً بعام 2015. وقال يوهانسون: "أنا فخور بأن السويد وفرت الحماية لـ 180 ألف شخص من سوريا. إنها أكبر عملية إنسانية في السويد على الإطلاق. من ناحية أخرى، عندما كان يصل 10 آلاف شخص أسبوعياً إلى السويد في خريف عام 2015، كان على الحكومة أن تتحرك، لأن الوضع أصبح صعباً". كانت قضايا التضامن الدولي هي من جذبت، مورغان يوهانسون، إلى اتحاد الشباب الاشتراكي الديمقراطي، عندما كان بعمر 15 عام، قبل 35 سنة، وفق ما ذكر في مقابلة أجراها مع صحيفة "سفينسكا داغبلادت"، لذلك فإن تضييق قوانين الهجرة جعلته يشعر بتلك المشاعر. يُعتبر يوهانسون أحد السياسيين الاشتراكيين الديمقراطيين الذين يتمتعون بخبرة طويلة كوزير، تعامل خلال مع الكثير من القضايا، رغم ذلك كانت قضية الهجرة من أصعب الأمور التي كان عليه التعامل معها. ويعتقد يوهانسون أن السويد سيكون لديها تشريعات هجرة تُعتبر الأكثر صرامة منذ 40 عاماً، مع تطبيق القانون الجديد الذي يمنح الإقامة المؤقتة كقاعدة عامة بدلاً من الدائمة. ويذكر أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على تصاريح إقامة في السويد انخفض من 36360 شخص عام 2015 إلى 10409 شخص عام 2020. المصدر SVD