يسمح للمعلمين بالبقاء في وظائفهم بالمدرسة بعد الاعتداء على التلاميذ يكشف تحقيق أجرته إذاعة السويد الإخبارية أن العديد من المعلمين الذين اعتدوا على التلاميذ احتفظوا بشهادتهم التعليمية وظلوا يعملون في المدرسة التي وقع فيها الحادث على الرغم من أن هذا يتنافى مع القوانين و المبادئ في السويد وتقول أمينة المظالم للأطفال إليزابيث داهلين إنه من الصعب أن نفهم كيف يمكن أن يحدث هذا في السويد ، بعد مرور 40 سنة على حظر ضرب الأطفال يقول رئيس هيئة التفتيش الذي يقرر ما إذا كان المعلمون سيحتفظون بشهاداتهم أم لا أنه يفهم أن البعض قد يعتقد أن هذه طريقة غريبة للعمل، ولكن في حالات الاعتداء كهذه كانت دائما تحدث لمرة واحدة فقبل ثلاثين سنة كان نسبة تسعين بالمئة من السويديين تعتبر ضرب الأطفال أمرا عاديا ومباحا أما اليوم فالنسبة تصل إلى عشرة بالمئة فقط، وتقول إليزابيت دالين السكرتيرة العامة لمنظمة أنقذوا الأطفال فرع السويد أن منع وتجريم تعنيف الأطفال تم عبر مسار جرى التحسيس فيه بأن تربية الأطفال ممكنة دون اللجوء إلى الضرب والعنف