صرحت وزيرة الخارجية السويدية الجديدة آنا ليندي بأنها تريد تحسين العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية، بذات الوقت أدانت بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة. وبشأن بيان نتنياهو قالت آنا ليندي في حديث للتلفزيون السويدي SVT أعتقد أنه أمرٌ مؤسف، وإن كل من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي يعتبران ذلك مخالف للقانون الدولي، وإن هذا شرط أساسي لحل الدولتين في نهاية المطاف. Ann Linde. Foto: Jack Mikrut وكانت العلاقة السويدية الإسرائيلية قد شهدت تواتراً خلال فترة تولي مارغوت فالستروم لمنصب وزيرة الخارجية، وبعد اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية عام 2014. والآن تريد وزيرة الخارجية الجديدة تحسين العلاقات الإسرائيلية السويدية، حيث قالت إنه من المهم جداً أن يكون لدينا حوار جيد مع إسرائيل وفلسطين، وأنا مستعدة تماماً للبدء بذلك. وقبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية المزمعة قال نتنياهو في حملته الانتخابية إنه يريد فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في غور الأردن وعبر الجزء الشمالي من البحر الميت، فيما اعتبرت وزيرة خارجية السويد آنا ليندي هذا الإعلان عن ضم أراضٍ فلسطينية محتلة مخالفاً للقانون الدولي، وأكدت أنها عقدت اجتماعاً مع السفير الإسرائيلي لإزالة سوء الفهم، وبأنها لا ترى أي سبب لعدم إجراء الحوار مع جميع الأطراف. المصدر: svt